وصف د. صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزيرة الخارجية الأميركية بالصعب والصريح في طرح القضايا المتعلقة بعملية السلام في الشرق الأوسط . وقال عريقات في تصريح صحفي إن الرئيس عباس جدد استمساكه بوقف الاستيطان وما يسمى بالنمو الطبيعي، والقبول بمرجعيات السلام كشرط لاستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي/ مشيرا إلى أن وقف الاستيطان هو التزام على إسرائيل تنفيذه للوصول إلى عملية السلام وليست مطالب فلسطينية. وشدد على رفض الرئيس عباس المطلق لدولة فلسطينية بحدود مؤقتة متهما الحكومة الإسرائيلية بعرقلة كل الجهود المبذولة بشأن عملية السلام من خلال إجراءاتها التعسفية على الأرض من هدم للبيوت واعتداءات متواصلة على الأراضي الفلسطينية خاصة مدينة القدس وخططها الرامية لتهويد المدينة المقدسة 00مطالبا الإدارة الأميركية بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف اعتداءاتها في الأراضي الفلسطينية وتحميلها مسؤولية تعثر التوصل لاتفاق بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط. ولفت عريقات إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يسعى لإلغاء المرحلة الأولى من خارطة الطريق ويكرس باتجاه الدولة الفلسطينية المؤقتة الأمر الذي ترفضه السلطة الفلسطينية جملة وتفصيلا" موضحا أن الهوة مازالت عميقة وتتسع بسبب رفض إسرائيل لتنفيذ التزاماتها. // انتهى //