كشف تقرير صادر من الهيئة العامة للسياحة والآثار أن 66 في المائة من المشاركين في ورش عمل "السياحة تثري"، يرون أن السياحة تؤثر تأثيرا إيجابيا مباشرا في المجتمعات المحلية، بينما يرى 29 في المائة أن للسياحة تأثيرا إيجابيا غير مباشر ، في حين أفاد 1.9 في المائة بأنه لا يوجد تأثير يذكر للسياحة في المجتمع. وشارك في التقرير مشاركين في ورش عمل "السياحة تثري" والبالغ عددهم 740 شخصا، حول النشاط السياحي في مناطق المملكة والطرق التي تجعل هذه المناطق وجهات سياحية يستفيد منها جميع أفراد المجتمع. ولفت التقرير إلى أن الفئات الأكثر اهتماما بالسياحة هم رجال الأعمال بنسبة 12.2 في المائة، والعاملون في البلديات بنسبة 11.4 في المائة، وأبناء المنطقة بنسبة 10.6 في المائة، والعاملين في إدارات التعليم بنسبة 9.8 في المائة، والعاملين في الجهات الحكومية بنسبة 9.6 في المائة، والعاملين في القطاع السياحي بنسبة 7.1 في المائة، والهيئة العامة للسياحة والآثار بنسبة 5.3 في المائة، وأمراء المناطق ومحافظو المحافظات بنسبة 5.1 في المائة، والمثقفين وأساتذة الجامعات والعلماء والأدباء بنسبة 4.9 في المائة، وفئات أخرى بنسبة 24 في المائة. وأبان التقرير الذي استعرض اتجاهات ومرئيات المشاركين في ورش عمل "السياحة تثري"، أن مساهمة المشاركين في القطاع السياحي ستكون في نشر الوعي السياحي في مناطقهم، بينما ذهب آخرون إلى أهمية الاستثمار في القطاع، وتشجيع أفراد الأسرة والمجتمع للسياحة الداخلية والعمل في القطاع السياحي والانخراط في العمل التطوعي الداعم للنشاط السياحي بالمنطقة. وأوضح التقرير أن أكثر أنواع السياحة التي تلاقي إقبالا من قبل السائحين هي الترفيهية بنسبة 28 في المائة، بينما احتلت في المرتبة الثانية السياحة بغرض الإطلاع والتعرف على الآثار بنسبة 14.7 في المائة، وجاءت السياحة الثقافية بنسبة 9.3 في المائة. وفيما يتعلق بمدى توفر أنواع السياحة الملائمة للمجتمعات المحلية يشير التقرير إلى أن نحو 82 في المائة يؤكدون بأنها متوفرة في مناطقهم، في حين أفاد نحو 9.5 في المائة أن بعض أنوع السياحة متوفرة، ويرى نحو 9.3 في المائة أن السياحة الملائمة للمجتمعات المحلية غير متوفرة في مناطقهم. وذهب التقرير إلى أن نحو 29.5 في المائة من المشاركين في ورش العمل يرغبون المساهمة في مجال الإرشاد السياحي، في حين نحو 10.8 في المائة المشاركة في السياحة، فيما 10.3 في المائة يتجهون صوب التعريف بمقومات السياحة في المنطقة، وما نسبته 9.9 في المائة يرغبون في الترويح والدعوة وتشجيع أفراد المجتمع للسياحة، بينما نحو 9.4 في المائة يودون إقامة مشاريع سياحية استثمارية. وتابع التقرير: 8.1 في المائة من المشاركين في ورش العمل يتجهون إلى المشاركة في التثقيف السياحي، فيما الدعم المعنوي 5.8 في المائة. // انتهى //