اختتمت اليوم الدورة السادسة في الفروسية للأيتام من مختلف مناطق المملكة ممن ترعاهم وزارة الشؤون الاجتماعية ، والتي نظمتها الوزارة بالتعاون مع نادي الصافنات للفروسية ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن بندر بن عبدالعزيز و معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور/ يوسف بن أحمد العثيمين، وسمو الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله نائب رئيس الاتحاد السعودي للفروسية وذلك بمقر النادي بعرقة في الرياض . و أعرب وكيل الوزارة للرعاية والتنمية الاجتماعية الدكتور/ عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف بهذه المناسبة عن شكره وتقديره للأمير عبدالرحمن بن بندر بن عبدالعزيز على حضور الحفل الختامي للدورة، وكذا لمعالي الوزير لدعمه وموافقته على إقامة هذه الدورة للأيتام وحرصه الدائم على تقديم كل ما يعود بالنفع والفائدة على الأبناء الأيتام ممن ترعاهم الوزارة. وأوضح أن هذه الدورة تهدف في المقام الأول إلى دمج الأبناء الأيتام مع بقية أفراد المجتمع، مؤكداً في السياق ذاته على اهتمام الوزارة على تحفيز ودعم هذه الفئة الغالية في شتى المجالات والأنشطة، بما يحد من الشعور السلبي لدى هؤلاء الأيتام بأنهم بعيدون عن المجتمع أو منفكون عنه، ويؤكد أنهم جزء لا يتجزأ من نسيج هذا المجتمع المعطاء. وأشار الدكتور اليوسف إلى أن هذه الدورة أقيمت بمبادرة من نادي الصافنات للفروسية بالتعاون مع الوزارة (مجاناً) وللعام السادس على التوالي ودون أي مقابل مادي على الوزارة، مثمناً للنادي هذه المبادرة الإنسانية النبيلة تجاه الأيتام، موجهاً شكره لمدير نادي الصافنات للفروسية نوفل بن عبدالله النوفل ولمسئولي النادي والقائمين على هذه الدورة. ومن جهة أخرى أبان مدير الصافنات للفروسية نوفل بن عبد الله النوفل أن هذه المناسبة تتضمن تدريب 25 يتيما على ركوب الخيل دون مقابل مؤكداً أن ذلك يندرج ضمن إسهامات النادي في المسؤولية الاجتماعية. وأشار إلى أن ذلك من شأنه أن يحفز الأيتام ويبث فيهم روح الجو التنافسي الأخوي وهو ما قد يسهم بالتالي في تفعيل البرامج الموجهة لهم في الفروع الإيوائية من خلال منافسات هي نتاج ما ينفذ في الدُور وكذلك زيادة الجانب المعرفي لدى الأيتام عن الخيل وأصالتها العربية. وسلط الضوء على الأهداف الإستراتيجية من تنظيم هذه الدورة والتي منها استقطاب الأيتام في نشاط الفروسية وجميع الأنشطة الرياضية ودمجهم بالمجتمع من خلاله وإكسابهم مهارات جديدة وتميز البعض منهم في هذه المهارات عن طريق الصافنات للفروسية وما قدمته في هذا الجانب وإسهام الشركات في المسؤولية الاجتماعية لخدمة هذه الفئة وجهود الوزارة تجاه الربط بين الشركات لتحقيق هذا الهدف من خلال الصافنات. وأختتم النوفل حديثه بالتأكيد على أن هذا التواصل مع الأيتام يجسد روح الأسرة الواحدة التي تحن على أبنائها وتشفق عليهم وتمنحهم العطف والحنان وتشيع لديهم الألفة والمودة وتحفزهم على الاندماج والتفاعل مع المجتمع وتشعرهم بأنهم جزء لا يتجزأ منه إذ هم يستحقون كل رعاية وعناية. // انتهى //