أقيم أمس حفل اختتام الدورة السادسة للفروسية لأيتام وزارة الشؤون الاجتماعية وعددهم ( 25 )من جميع مناطق المملكة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير/ عبدالرحمن بن بندر بن عبدالعزيز وحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور/ يوسف بن أحمد العثيمين، وسمو الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله نائب رئيس الاتحاد السعودي للفروسية . وعبر وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والتنمية الاجتماعية الدكتور/ عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف بهذه المناسبة عن شكره وتقديره للأمير عبدالرحمن بن بندر بن عبدالعزيز على رعاية الحفل الختامي للدورة، وكذا لمعالي الوزير لدعمه وموافقته على إقامة هذه الدورة للأيتام وحرصه الدائم على تقديم كل ما يعود بالنفع والفائدة على الأبناء الأيتام ممن ترعاهم الوزارة. وأوضح أن هذه الدورة تهدف في المقام الأول إلى دمج الأبناء الأيتام مع بقية أفراد المجتمع، مؤكداً في السياق ذاته على اهتمام الوزارة على تحفيز ودعم هذه الفئة الغالية في شتى المجالات والأنشطة، بما يحد من الشعور السلبي لدى هؤلاء الأيتام بأنهم بعيدون عن المجتمع أو منفكون عنه، ويؤكد أنهم جزء لا يتجزأ من نسيج هذا المجتمع المعطاء. وأشار إلى أن هذه الدورة أقيمت بمبادرة من نادي الصافنات للفروسية بالتعاون مع الوزارة (مجاناً ) وللعام السادس على التوالي ، مثمناً للنادي هذه المبادرة الإنسانية النبيلة تجاه الأيتام، موجهاً الشكر لمدير نادي الصافنات للفروسية نوفل بن عبدالله النوفل وللمسؤولين بالنادي وللقائمين على هذه الدورة. ومن جهة أخرى تحدث /نوفل بن عبد الله النوفل قائلاً: تقام هذه المناسبة بالتعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية ونادي الصافنات للفروسية من خلال قبول عدد (25) يتيم من الأيتام الذين ترعاهم الوزارة وتدريبهم على ركوب الخيل دون مقابل يُفرض عليهم من قبل النادي ودون أن يترتب على ذلك أي تكاليف مالية على الوزارة، مؤكداً أن ذلك يندرج ضمن إسهامات النادي في المسؤولية الاجتماعية. وأشار إلى أنه تم الإعداد والترتيب لهذه الدورة بهدف تنمية روح الولاء للوطن الذي يوفر لهم كل عوامل البناء والعطاء من خلال قطاعية العام والخاص، ولولاة الأمر -حفظهم الله- الذين لا يألون جهداً في رعاية الأيتام وتوفير الحياة الكريمة لهم كغيرهم من الموطنين، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه أن يحفز الأيتام ويبث فيهم روح الجو التنافسي الأخوي وهو ما قد يسهم بالتالي في تفعيل البرامج الموجهة لهم في الفروع الإيوائية من خلال منافسات هي نتاج ما ينفذ في الدُور وكذلك زيادة الجانب المعرفي لدى الأيتام عن الخيل وأصالتها العربية. // انتهى //