يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لجمعية حماية المستهلك اليوم بحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين الحفل الختامي لدورة الفروسية السابعة لأبناء الأيتام ممن ترعاهم الوزارة، وذلك في نادي الصافنات بعرقة غرب الرياض. وأوضح وكيل الوزارة للرعاية والتنمية الاجتماعية الدكتورعبدالله بن عبدالعزيزاليوسف أن النادي يقيم هذه الدورة مجاناً وللسنة السابعة على التوالي انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية تجاه فئة غالية من أبناء هذا البلد المعطاء وأكد أن مثل هذه المبادرات تستحق الإشادة والدعم حيث تعود على الأيتام بالنفع المعنوي الكبير في نفوسهم نظراً للآثار الإيجابية لرياضة الفروسية على التكوين النفسي والأخلاقي والجسدي لهم , إضافة إلى إسهامها في دمجهم من خلال هذه النشاطات بالمجتمع . وأشار وكيل الوزارة للرعاية والتنمية الاجتماعية إلى أن ذلك يحتاج إلى تضافر الجهود لإبراز هذه النشاطات بما يزيل الشعور السلبي لدى هؤلاء الأيتام بأنهم بعيدون عن المجتمع أو منفكون عنه. وبين مدير الصافنات للفروسية نوفل بن عبد الله النوفل من جهته أن هذه الدورة تقام بالتعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والنادي من خلال قبول عدد من الأيتام الذين ترعاهم الوزارة وتدربهم على ركوب الخيل دون أن يترتب على ذلك أي تكاليف مالية على الوزارة، مشيراً إلى أن الحفل الختامي الذي سيقام مساء اليوم الاثنين سيصاحبه بطولة لنخبة من فرسان المملكة وفرسان النادي، تبدأ من الساعة (4,00) عصراً. وأفاد أن الدورة تهدف إلى تنمية روح الولاء للوطن وولاة الأمر لدى اليتيم وبث روح الجو التنافسي الأخوي لدى الأيتام وتفعيل البرامج الموجهة لهم في الفروع الإيوائية من خلال منافسات هي نتاج ما ينفذ في الدُور , إلى جانب زيادة الجانب المعرفي لدى الأيتام عن الخيل وأصالتها العربية ,وتحقيق دمجهم في المجتمع وفعالياته المختلفة. وحول الأهداف التي يرمي إليها نادي الصافنات للفروسية من إقامة هذه الدورة قال النوفل: لدينا أهداف إستراتيجية منها استقطاب الأيتام في نشاط الفروسية وكافة الأنشطة الرياضية ودمجهم بالمجتمع من خلاله، وإكسابهم مهارات جديدة وتميز بعضهم في هذه المهارات عن طريق الصافنات للفروسية وما قدمته في هذا الجانب، بالإضافة إلى إسهام الشركات في المسؤولية الاجتماعية لخدمة هذه الفئة وجهود الوزارة تجاه الربط بين الشركات لتحقيق هذه الهدف من خلال الصافنات. وأضاف أن هذا التواصل مع الأيتام يجسد روح الأسرة الواحدة التي تحدب على أبنائها وتشفق عليهم وتمنحهم العطف والحنان وتشيع لديهم الألفة والمودة وتحفزهم على الاندماج والتفاعل مع المجتمع وتشعرهم بأنهم جزء لا يتجزأ منه وهم يستحقون كل رعاية وعناية.