تعمل جمعية الملك خالد الخيرية النسائية بتبوك على دعم برنامج الأسر المنتجة على تعلم الحرف والاستفادة منها والعمل على تدريب الأسر الفقيرة لنقل هذه الخبرة إلى أفرادها وتضم هذه الحرف لوحات فنية مشغولة يدوياً ومجسمات مصنوعة من الكريستال والخشب والسلال والشنط . وقالت مديرة الجمعية سلوى القحطاني أن برنامج الأسر المنتجة من أهم البرامج التي يجب أن يتم دعمها من أجل إكساب الأسر الفقيرة حرفة مهنية تمتلكها من توفير مصادر دخل ثابت لها ويخفف العبء عن كاهل الجمعيات الخيرية إلى جانب إتاحة الفرصة لخدمة ومساعدة أسرة أخرى تحتاج لدعم الجمعيات والنتائج الايجابية التي تتحقق لتلك الأسر . وبينت أن الأسر المنتجة أصبحت تعتمد على نفسها لتوفير مصادر الدخل بالإضافة إلى قيام الأسر بتطوير مشاريعها واستغنت تماماً عن دعم الجمعية الخيرية. وأضافت أن لدى جمعية الملك خالد الخيرية النسائية مجموعة كبيرة من الأسر المنتجة تقوم الجمعية بدعمها ورعايتها ومساعدتها في اكتساب حرفة مهنية تساهم في تأمين دخلها وأيضاً تدريب أسر أخرى محتاجة وبالتالي يتوافر للأسرة الجديدة مصدر دخل كذلك . وأشارت القحطاني إلى قيام الجمعية بإقامة معارض لتسويق أعمال ومنتجات لكل الأسر لتشجيعها على مواصلة مشاريعها الحرفية . بعض المستفيدات للمشاريع الأسر المنتجة تحدثن عن هذه التجربة بقولهن أنهن اكتسبن خبرة جديدة في بعض الأعمال الحرفية والمهنية وأصبحن ينتجن لوحات فنية مشغولة يدوياً ويعملن مجسمات مصنوعة من الكريستال والجبس والخشب والفلين ولديهن أشغال تطريز وحياكة وينتجن السلال والشنط من خامات مختلفة . وحول كيفية تسويق منتجاتهن يؤكدن أنهن يعرضنها على سكان الحي والمحلات التجارية أو يقمن بتسويقها عن طريق المعارض التي تقيمها الجمعيات الخيرية للأسر المنتجة في المنطقة // انتهى //