ثمن عدد من المسئولين في جامعة الملك سعود رعاية صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للمؤتمر الأول الدولي لريادة الأعمال الذي نظمته الجامعة في رحابها يوم الأحد الماضي واستمر ليومين . وعدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية تشريف صاحب السمو الملكي الامير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة للحفل وافتتاحه إياه دلالة على اهتمام القيادة الرشيدة بالدور الذي تطلع به الجامعات في توطين التقنية وتخريج الكفاءات التي يمكنها تطبيق ما تلقته من علوم على أرض الواقع إلى جانب الاهتمام بالعلم و العلماء في مجال التعليم العالي بشكل عام و إدارة الأعمال على وجه الخصوص . فقد أبرز عميد كلية المجتمع بالقويعية الدكتور ناصر بن سعد العريفي الأهداف التي تتطرق لها المؤتمر وتمس المجتمع بشكل رئيسي ومنها تأصيل المفاهيم والأسس المهنية لريادة الأعمال وتحديد آليات تطبيق المفاهيم الريادية لتمكين الأفراد والمؤسسات من تحويل ما لديهم من أفكار ومشاريع إلى واقع اقتصادي يساهم في بناء المجتمع ، وبناء وتنمية التوجه والسلوك الريادي في مجالات الأعمال لدى الأجيال القادمة ، وتأكيد سمات ومهارات الإبداع والابتكار في اقتصاديات المعرفة لإعداد أجيال متميزة من رجال أعمال المستقبل ، وبناء وتنمية ثقافة المعرفة والفكر الريادي لدى رائدات الأعمال لتفعيل دورها في التنمية المستدامة، . وعبر عن سعادته بمشاركة كلية المجتمع بالقويعية في المؤتمر مقدما الشكر لكل من ساهم في هذا العمل واخراجه لحيز الوجود . فيما بين عميد شؤون الطلاب بالجامعة الدكتور فهد بن عبد المحسن المسند أن تنظيم الجامعة للمؤتمر جاء في وقت تبوأت فيه مراكز متقدمة في التصنيف العالمي للجامعات وأصبحت في عداد أفضل ثلاث مئة جامعة عالمية عاده أمرا يؤهل الجامعة للانطلاق نحو الريادة العالمية . وقال // إن تحقيق مجتمع المعرفة والشراكة المجتمعية لن يتيسر الوصول إليه من دون مثل هذه البرامج التي تهدف إلى تحويل المعارف إلى اقتصاديات صناعية تسهم في دفع عجلة التنمية في البلاد وتؤدي إلى تحقيق الرفاه الاجتماعي من خلال توفير الوظائف وتقليل البطالة // . وحمد الله على توفر الإرادة التي تقود عملية التطوير من خلال توفير الدعم المادي الذي يجعل من الخطط التطويرية حقيقة ملموسة من جانبه أشار عميد كلية الآداب والعلوم بوادي الدواسر الدكتور مبارك بن محمد الحماد الوزره إلى أن المملكة ولله الحمد أصبحت تجني ثمار هذا العهد الطموح الذي لا يكاد يشرق يوم جديد إلا ويشرق معه الوطن في جميع أركانه بسبب هذا الحراك العلمي والاقتصادي والصناعي الذي أصبح سمة بارزة يراها ويعيشها الجميع على ثرى هذا الوطن الغالي . وأفاد الدكتور الوزرة إلى أن الحراك وان كان متعدد الجوانب ، إلا أن الجانب العلمي الذي يتم بريادة مؤسسات التعليم العالي السعودية يمثل تطورا مثيرا للإعجاب ، ليس لأبناء الوطن فحسب ، بل للمراقبين والمنظمات المتخصصة في أرجاء العالم . وعد استضافة الجامعة للمؤتمر الأول لريادة الأعمال برهانا لها على مساهمتها في تنمية المجتمع الإنساني وتقدم ما لديها من خبرات وإمكانيات علمية وعملية لتعيد للأمة العربية مجد الريادة في صناعة المعرفة الإنسانية وتقدمها. فيما عد عميد كلية علوم الأغذية و الزراعة حسن بن عبدالله ال سرحان القحطاني رعاية سمو ولي العهد وافتتاح سمو أمير منطقة الرياض بالنيابة للمؤتمر امتدادا لدعم و رعاية ولاة الأمر " حفظهم الله " لجامعة الملك سعود مما مكنها من تحقيق الإنجاز تلو الإنجاز محليا و عالميا . وقال // إن العمل الدؤوب والشعور بالمسؤولية ديدن هذه الجامعة ، فلا يكاد يمر اليوم الواحد دون فعاليات أو ندوات أو مؤتمرات أو غيرها في أرجاء الجامعة المترامية ويأتي تجسيدا للشراكة و التفاعل مع المجتمع خدمة له و مساهمة في حل مشكلاته و قيادته نحو الازدهار والرقي نحو التنمية الاجتماعية و الاقتصادية. // // يتبع //