نوه معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري برعاية خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لأعمال المؤتمر الوطني الثاني للجودة في التعليم العالي الذي افتتحه معاليه في وقت سابق اليوم بعنوان " أنظمة الجودة الداخلية بمؤسسات التعليم فوق الثانوي «الواقع والتطلعات» . وأكد أن الملك المفدى حفظه الله دائما يوجه ويرعى مثل هذه المناسبات التي تهدف إلى تطوير مؤسسات التعليم العالي في المملكة . ونوه بأهمية هذا المؤتمر لمؤسسات المملكة التعليمية ، حيث تشارك فيه جميع الجامعات وعدد من المختصين من جميع أنحاء العالم لمناقشة قضايا الجودة ،متمنيا أن يخرج المؤتمر بنتائج جيده تسهم في تطوير العمل الذي تقوم به وزارة التعليم العالي على جميع المحاور . و أكد أن الجامعات السعودية مهيأة من حيث الإمكانات المادية والبشرية لتحقيق الجودة حيث تسعى الجامعات لتحقيق ذلك نافيا وجود أي بديل عن الجودة ،مفيدا أن الجودة في التعليم ستكون شعار الوزارة القادم . ونفى أن يكون تقليص عدد الطلاب في الجامعات هو الجودة . وأوضح أن الوزارة تتوسع أفقيا من خلال الانتشار الكبير للجامعات والكليات في مختلف مناطق ومحافظات المملكة ،مؤكدا استعداد الجامعات للجودة من خلال استقطاب الخبراء من أجل تقييم البرامج مستشهدا بإعلان جامعة الملك عبدالعزيز حصولها على الاعتراف الأكاديمي للآيبت الذي يعد مهما لأي جامعة . وقال " إن الجامعات الكبيرة عندما تتضخم بالأعداد الكبيرة من الطلاب فلابد أن يتم فصلها إلى أكثر من جامعة". وأفاد العنقري بأن الوزارة لازالت تدرس وتبحث تقديم قروض لأعضاء هيئة التدريس لبناء مساكن لهم وعندما يتم الانتهاء من ذلك سيتم إعلانه متوقعا أن يتم ذلك قريبا . وأكد العنقري أن مشروعات الإسكان في معظم الجامعات وقعت عقودها وبدأ العمل فيها ،مؤكدا أن مشروع تهيئة الإسكان لأعضاء هيئة التدريس مستمر. // انتهى //