قال وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري: «إن تقليص عدد الطلاب في الجامعات الذي تنوي الوزارة تطبيقه مستقبلاً لا يعني تقليص حجم القبول، بل تنظيم الطلاب وتوزيعهم على مختلف الجامعات السعودية». وأضاف رداً على سؤال ل «الحياة» في هذا الخصوص بعد تدشينه المؤتمر الوطني الثاني للجودة في التعليم العالي في فندق الإنتركنتيننتال في الرياض أمس، أن الهدف من هذا الإجراء هو الوصول إلى معايير الجودة، مشيراً إلى أن الوزارة تنوي توزيع طلاب الجامعات المتضخمة بهم على أكثر من جامعة بدلاً من تكدسهم بأعداد كبيرة، كما سيحدث مع جامعة الملك سعود وجامعة الملك فيصل. ولفت إلى أن خططاً وُضعت لتتوسع الجامعات أفقياً من خلال الانتشار الكبير في مختلف مناطق ومحافظات المملكة. وحول استعداد الجامعات لتطبيق معايير الجودة مستقبلاً، أوضح أن الجامعات السعودية تستقطب الخبراء من اجل تقويم البرامج، مؤكداً أن الجامعات مهيأة بالإمكانات المادية والبشرية لتحقيق الجودة. وعن التوسع في إسكان أعضاء هيئة التدريس، ذكر العنقري ان الوزارة لا تزال تدرس تقديم قروض لهم لبناء مساكن وعند الانتهاء من الدراسة سيتم إعلان ذلك، لافتاً إلى أن مشاريع الاسكان في معظم الجامعات وقعت عقودها وبدأ العمل فيها، متوقعاً وجود مشاريع جديدة مع الموازنة المقبلة.