أكد المشاركون في الندوة العالمية لشؤون القدس ضرورة وضع خطة إستراتيجية عربية وإسلامية لدعم صمود القدس. وطالب المشاركون في الندوة التي عقدت تحت عنوان //من أجل صمود القدس .. سكانا وعمرانا وهوية// بعقد ورشة عمل بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين من العالمين العربي والإسلامي لوضع الخطة وفق منهج علمي يأخذ بعين الاعتبار الواقع وآفاق المستقبل في ضوء الأهداف المحددة التي تضمن صمود القدس سكانا وعمرانا وهوية. وأكدوا في بيان اليوم في ختام أعمال الندوة على ضرورة تنسيق الجهود في الصناديق التي تعنى بدعم القدس وصمود أهلها مع ضرورة تنظيم حملة دولية إعلامية لدحض الادعاءات الصهيونية وفضح المعوقات التي يضعها الكيان الصهيوني أمام المحاولات الفلسطينية للحفاظ على المقدسات والمعالم الحضارية في القدس وإرثها الحضاري والإنساني المميّز. وناشد المشاركون في الندوة منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية إعلان يوم الحادي والعشرين من أغسطس من كل عام //ذكرى جريمة إحراق الأقصى// يوما عالميا للقدس لإبقاء قضيتها حية في الأذهان. // انتهى //