أعلن الإدعاء في المحكمة الجنائية الدولية اليوم إنه يحقق في حملة القمع الدموية التي وقعت الشهر الماضي على خصوم الحاكم العسكري لغينيا الكابتن موسى داديس كامارا. وقال مكتب المدعي لويس مورينو اوكامبو في بيان اليوم أنه // بدأ على الفور تحقيق أولي في الموقف من اجل تحديد ما إذا كانت قد وقعت جرائم تندرج تحت دائرة اختصاص المحكمة //. وقالت نائب المدعي فاتو بينسودا في بيان // من المعلومات التي حصلنا عليها ومن الصور التي رأيتها تعرضت نساء لانتهاكات أو عوملن بطريقة وحشية على ارض استاد كوناكري على يد رجال في زي رسمي على الأرجح وهذا مروع وغير مقبول ويجب إلا يحدث مرة أخرى مطلقا ويجب محاسبة المسئولين عن ذلك //. وأمهل الاتحاد الإفريقي كامارا حتى منتصف أكتوبر للحصول على تأكيد بأنه لن يرشح نفسه في انتخابات الرئاسة المقررة في 31 من يناير محذرا من فرض عقوبات إذا لم يلتزم بذلك الموعد. وانحي كامارا باللائمة في عمليات القتل على عناصر جامحة داخل الجيش الغيني. وأكد الاتحاد الأفريقي مجددا أن أمام كامارا نحو 24 ساعة للالتزام بالمهلة التي حددها الاتحاد. وأوضح مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي رامتاني لامارا أن ما حدث يعد أمرا مرفوضا ويستحق الإدانة مشيرا إلى أن مجلس السلم والأمن بحث أشكال العقوبات التي سيتم فرضها. // انتهى // 0131 ت م