أعلن رئيس المفوضية الإفريقية جان بينغ اليوم أن عملية فرض العقوبات على النظام الحاكم في غينيا تسير بشكل طبيعي ، وذلك قبل أسبوع على انتهاء الإنذار الذي حددته المفوضية للعسكريين الانقلابيين . وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية قال بينغ في واغادوغو على هامش اجتماع مخصص لارتفاع حرارة الأرض //عندما نوجه إنذارا ، يجتمع مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي ، مؤلف من 15 دولة عضو ، ويتخذ الإجراءات اللازمة// . وأضاف //إن بيان (لومي) يتحدث عن عقوبات بعد فترة ستة أشهر عندما تمتنع أية دولة عن تنفيذ التوصيات والأمر يتعلق بدرس العقوبات المناسبة وطبيعة العقوبات مع الأسرة الدولية// . وأكد بينغ أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ( 15 عضوا ) ستتخذ قرارا بهذا الخصوص . وقال أيضا إننا نعمل بالتوازي مع المجموعة ويجب أن نتخذ موقفا موحدا معها . ومن المقرر أن يعقد اجتماع على مستوى وزراء خارجية دول المنظمة الإقليمية غدا الاثنين في أبوجا ودعي للمشاركة في الاجتماع ممثلون عن القوى الحية في غينيا وتضم أحزابا سياسية ونقابات ومجتمعا مدنيا . يذكر انه في 18 سبتمبر أمهل الاتحاد الإفريقي رئيس النظام العسكري في غينيا الكابتن موسى داديس كامارا شهرا كي يتعهد خطيا بعدم ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية التي ستجرى نهاية يناير وإلا فإن " عقوبات مناسبة " سوف تفرض . وكانت قوات الأمن غينيا قد قمعت بالقوة مظاهرة سلمية للمعارضة في 28 سبتمبر في ملعب كوناكري ما أدى إلى سقوط أكثر من 150 قتيلا حسب الأممالمتحدة ولكن النظام العسكري تحدث عن 56 قتيلا . // انتهى // 0141 ت م