أعلن الوسيط الدولي جبريل باسولي اليوم عن تأجيل المحادثات بين الجماعات المتمردة في دارفور والحكومة السودانية بوساطة قطرية الى يوم 16 نوفمبر المقبل بدلا عن يوم 28 اكتوبر الجاري وذلك حتى لا تتزامن مع قمة ابوجا للأمن والسلام. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن باسولي قوله // إن السبب الرئيس في تأخير المفاوضات هو قمة الأمن والسلام التي تجري في ابوجا وارتأينا التأجيل لعدم إمكانية إطلاق عملية السلام في الدوحة يوم 28 أكتوبر وهذا الأمر سيسمح لنا بحضور قمة أبوجا ومن ثم العودة إلى الدوحة لنستأنف المفاوضات//. وكانت حركة العدل والمساواة وافقت في مايو الماضي على استئناف المحادثات التي أوقفتها قبل شهرين عندما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمرا باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير بدعوى إتهامه إرتكاب جرائم حرب في دارفور. وقالت الحركة عقب لقاء المبعوث الأميركي للسودان سكوت غراتيون إنها مستعدة لمناقشة تبادل الأسرى فقط وعودة 13 منظمة إغاثة كان الرئيس البشير أمر بطردها من دارفور بعد صدور مذكرة الاعتقال بحقه. ووقعت حركة العدل والمساواة مع الحكومة السودانية في فبراير بالدوحة اتفاق حسن نوايا وبناء ثقة ينص على الإفراج عن السجناء وعلى حوار متواصل بهدف عقد مؤتمر سلام حول دارفور. وتشهد منطقة دارفور غرب السودان منذ عام 2003 نزاعا بين مجموعات متمردة والحكومة السودانية خلف بحسب الأممالمتحدة 2.7 مليون نازح و300 ألف قتيل، في حين تتحدث الخرطوم عن مقتل عشرة آلاف شخص فقط. // انتهى // 0012 ت م