بدأت مساء اليوم أولى جلسات العمل للندوة الدولية ( القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة " "تقنية المعلومات" ) التي افتتحت في وقت سابق اليوم , ورأس الجلسة الأولى التي عقدت بالقاعة الرئيسة في فندق المريديان معالي الدكتور خالد بن عبد الرحمن الحمودي وقرَر لها الدكتور مصطفى بن عمر حلبي وعقدت الجلسة الثانية للندوة برئاسة معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري وقرر لها الدكتور عماد بن زهير حافظ وناقشت الجلستين العديد من البحوث بمشاركة عدد من المشاركين اصحاب الفضيلة والمختصين ناقشوا خلالها العديد من الموضوعات التي تطرقت الى استخدام أساليب التعليم الالكتروني الموائم في خدمة جودة تعليم القرآن الكريم وتبيان آيات الإعجاز العلمي واستخدام صورة آلة النطق ومخارج الحروف في تعليم قواعد التلاوة مما سيسهم في توفير بنية معيارية إلكترونية شاملة . كما تطرق المشاركون في الجلسة الأولى إلى إلى كيفية دعم تعلّم معاني القرآن الكريم وترجمتها من خلال قاعدة بيانات القرآن الكريم بآلية مجانية على شبكات الإنترنت وتحفيظ القرآن الكريم بالتكرارعبرالتقنية يشتمل على دراسة وصفية استنباطية تحليلية للتحفيظ بالتكرار بالبرامج الحاسوبية على الأقراص المدمجة واعطاء لمحة عن طريقة التحفيظ بالتكرار وتطوير أنموذج كائن تعليمي موحد لتلاوة القرآن الكريم (التجويد) من أجل الاستخدام الفعال على نظم التعليم الإلكتروني وتقنية المعلومات والاتصالات في تدريس القرآن الكريم ونشره ونظام تفاعلي للتعليم الذاتي للتجويد . وتطرقت الجلسة الثانية إلى جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في استخدام التقنيات المعاصرة لخدمة القرآن الكريم مؤكدة أن المجمع يولي اهتماماً خاصاً بأهمية الاستفادة من التقنية الحديثة وتسخيرها في خدمة أهدافه على المستويين الداخلي والخارجي وعرض عدداً من الأعمال والبرامج والمهام التقنية التي عُني المجمع بتطويرها وتسخيرها لخدمة القرآن الكريم وعلومه ويبرز أهميتها وما تتميز به من خدمات مفيدة وإمكانات متطورة. كما تطرقت الجلسة إلى عدد من المحاور التي توضح أهم الجهود التقنية المبذولة لخدمة القرآن الكريم في مرحلة التحضير للطباعة والأدوات المساعدة والبرامج الحاسوبية بالإضافة إلى مواقع الانترنت . // انتهى // 1951 ت م