وقعت غرفة الشرقية مؤخرا مذكرة للتعاون المشترك مع مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في مجالات (التحكيم التجاري، و التدريب، والمطبوعات والنشر) وما يقتضي من تبادل الخبرات والإمكانيات من أن اجل دعم خيار التحكيم في حل المنازعات التجارية . وقد وقع المذكرة كل من أمين عام غرفة الشرقية عدنان بن عبدالله النعيم، وأمين عام مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور ناصر غنيم الزيد. وبين عدنان النعيم في تصريح عقب توقيع الاتفاقية أن الاتفاقية تأتي إنطلاقاً من قناعة الغرفة بأهمية التحكيم التجاري كوسيلة مساندة للقضاء في فض المنازعات التجارية، وإدراكاً منها بضرورة وأهمية التعاون مع مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يمثل آلية إقليمية دولية للنظر في المنازعات التجارية بين مواطني دول مجلس التعاون أو بينهم وبين الغير . من جانبه أوضح الدكتور ناصر الزيد أن إبرام هذه الاتفاقية جاء بناء على رغبة مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في التعاون وتعميق العلاقة مع غرف التجارة والصناعة في دول المجلس لنشر التحكيم والتعريف بالبدائل السلمية لحسم المنازعات وتقديم خدمات تحكيمية وترتيب التسهيلات والمساعدات اللازمة للقيام بإجراءات التحكيم. وتنص مذكرة التعاون المشترك فيما يتعلق بمجال (التحكيم التجاري) على أن يسعى الطرفان إلى إيلاء التعاون الخليجي في مجال التحكيم أهمية خاصة، وتقديم كل الدعم الممكن لتطوير آليات التعاون القائمة . كما تؤكد المذكرة على دعم غرفة الشرقية لمركز التحكيم ومساندة دوره واختصاصه في مجال النظر في المنازعات التجارية بين مواطني دول مجلس التعاون أو بينهم وبين الغير سواء كانوا أشخاصاً طبيعيين أو معنويين كما تقوم غرفة الشرقية بحث أعضائها ومنتسبيها على تسوية نزاعاتهم التجارية تحكيمياً وعن طريق مركز التحكيم، وان تتضمن عقودهم التجارية الدولية صيغة جميع الخلافات التي تنشأ عن هذا العقد أو التي لها علاقة به يتم حسمها نهائيا وفقاً لنظام مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وكذلك إحالة المنازعات التي طرفاها أو أطرافها من مواطني دول مجلس التعاون إلى مركز التحكيم.. وفي ( مجال التدريب ) تنص المذكرة على أن يقوم الطرفان بالتعاون في تنفيذ البرامج التدريبية والتعليمية من ورشات عمل وندوات ومنتديات ومؤتمرات. وفي مجال (المطبوعات والنشر) اتفقت غرفة الشرقية ومركز التحكيم على أن يتبادل الطرفان المعرفة والمشورة والخبرات في اختيار المحاضرين والموضوعات وتحديد المشتركين وأن يتبادل الطرفان النشرات واللوائح وأي مطبوعات أو وثائق تصدر عن أي منهما . // انتهى // 1741 ت م