قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، اليوم إن حركة فتح والقيادة الفلسطينية لن تقبل باستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي قبل أن يتم تجميد الاستيطان كجزء من التزامات خارطة الطريق. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الأحمد شدد خلال لقائه اليوم عضو البرلمان الألماني على ضرورة أن يكون لعملية السلام مرجعية واضحة هي حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967م وعاصمتها القدسالشرقية. واستعرض الأحمد مع المسؤول الألماني آخر التطورات السياسية على ضوء ما وصلت إليه جولات الحوار الوطني، وأيضا زيارة السيناتور جورج ميتشل المبعوث الأميركي لعملية السلام. وتوقع الأحمد أن تدعى جميع الفصائل الفلسطينية إلى القاهرة يوم 24 أكتوبر الجاري وأن يوقع اتفاق المصالحة في اليوم التالي، وأن ينظم في 26 من الشهر نفسه حفل يحضره إلى جانب الجامعة العربية وزراء الخارجية العرب إضافة إلى جهات دولية أخرى. ولفت الأحمد في هذا الشأن إلى الظرف الفلسطيني الراهن والتحديات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي خصوصا الهجمة الإسرائيلية في مدينة القدس التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك وتستهدف تهويد المدينة برمتها. وقال // أمام هذه التحديات فإن حركة فتح تدعم المصالحة الوطنية وتؤكد أهميتها وأن أي مماطلة أو تهرب من استحقاق المصالحة سيلحق أفدح الأضرار بالمشروع الوطني الفلسطيني وبالحقوق الوطنية الفلسطينية //. // انتهى // 2237 ت م