التقى عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية في مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم وفد الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني برئاسة هييرتس هيبل سكرتير عام الحزب . وثمن الأحمد خلال اللقاء موقف المانيا والاتحاد الأوروبي الداعم للشعب الفلسطيني ..مشددا على ضرورة تفعيل هذا الدور وتعزيزه في هذه المرحلة الهامة وذلك من اجل اغتنام اية فرص للوصول الى حل شامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ..منوها الى المخاطر الكبيرة الناجمة عن عدم انجاز اتفاق سياسي قبل نهاية هذا العام. وطالب الاحمد العالم والاتحاد الأوروبي بممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها المستمر على الشعب الفلسطيني ووقف سياسة الاغتيالات والاجتياحات والاعتقالات وتهويد القدس والحصار وبناء الجدار ومصادرة الأراضي وإلزامها بإطلاق سراح اكثر من احدى عشر الف اسير فلسطيني من ضمنهم النواب والقيادات الفلسطينية. واشار الى زيف الادعاءات الاسرائيلية بتقديم تسهيلات على الارض وازالة الحواجز .. مؤكدا على ان هذه الادعاءات الاسرائيليةهي محاولات لتظليل الرأي العام الدولي وان الواقع على الارض مختلف تماما في ظل استمرار الاستيطان والعدوان والحصار مما يدلل على نوايا اسرائيل الحقيقية والمتمثلة في التهرب من عملية السلام ..مؤكدا ان استمرار الاستيطان يقضي على فرص قيام الدولة الفلسطينية. وعبر الاحمد عن شكوكه الكبيرة في امكانية التوصل الى اتفاق سلام قبل نهاية هذا العام في ظل استمرار سياسة المماطلة والتهرب الاسرائيلية من انجاز اتفاق شامل ينهي الصراع ويلبي الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وفي ظل غياب ضغط دولي مؤثر على الطرف الاسرائيلي لانجاز مثل هذا الاتفاق. كما اكد الاحمد ان العمل لأستعادة وحدة الوطن و انهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية يأتي على رأس سلم الاولويات للرئيس محمود عباس وحركة فتح وان السلطة الوطنية الفلسطينية ما زالت تتحمل كافة مسؤلياتها تجاه قطاع غزة. وأشار الأحمد الى ان الخيار العملي المطروح امام الشعب الفلسطيني للخروج من الازمة الداخلية الراهنة في ظل استمرار تعارض البرامج والسياسات المطروحة يتمثل في العودة الى الشعب الفلسطيني ليقول كلمته في انتخابات رئاسية وتشريعية كحل ديمقراطي بدل اللجوء الى الانقلاب على الشرعية والعصيان المسلح كما حدث في غزة. //انتهى// 2144 ت م