بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى خلال لقائه الليلة مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد المصالحة الفلسطينية والوضع الخطير في مدينة القدسالمحتلة. ودعا الأحمد في مؤتمر صحفي عقب اللقاء إلى ضرورة تضافر الجهود العربية لمساعدة الموقف الفلسطيني على الصمود بما يخص التزامات إسرائيل الواردة في خطة خارطة الطريق وضرورة التزام إسرائيل بوقف الاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية ضمن حدود الرابع من يونيو لعام 1967م بما في ذلك القدسالشرقية. وشدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح على أهمية توحيد الموقف العربي فيما يخص دعم حقوق الشعب الفلسطيني خاصة أن وهج القضية الفلسطينية قد تراجع بسبب الانقسام في الساحة الفلسطينية .. معربا عن أمله في أن تجند كل الطاقات بجهود الجامعة العربية في كل الاتجاهات سواء في دعم المصالحة الفلسطينية أو فيما يتعلق بالإجراءات الإسرائيلية على الأرض. وعن موقف الأمين العام للجامعة العربية من التطورات المتعلقة بملف المصالحة الفلسطينية لفت الأحمد إلى ترحيب موسى بموقف فتح المتمثل بالرد الايجابي على وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني اليوم .. وقال إنها خطوة إيجابية تدفع بالوحدة الوطنية للأمام كما حث على ضرورة التزام جميع الأطراف الفلسطينية بما فيهم حركة حماس بمسيرة المصالحة وإنهاء الانقسام. وحول مطالبة حماس بتأجيل التوقيع على الوثيقة المصرية للمصالحة الفلسطينية قال // سمعت ذلك من وسائل الإعلام كما سمعت مهزلة ما سمي ببيان لجنة المتابعة في دمشق لفصائل غير موجودة على الأرض في داخل فلسطين أو في مخيمات الشتات بما فيها مخيمات الفلسطينيين في سوريا لكننا لا نريد أن نستبق الأمور ونريد أن نعرف الموقف الرسمي لحركة حماس من خلال المسئولين المصريين ثم سيكون لنا كلمة لاحقة بعد معرفة الحقيقة //. // انتهى // 0347 ت م