تجنب ثلاثة من كبار المسئولين الأوروبيين اليوم التلويح بفرض أية عقوبات أو ممارسة أية ضغوط على جمهورية التشيك لجرها نحو اعتماد اتفاقية لشبونة للوحدة الاوروبية0 ولا تزال الاتفاقية تنتظر توقيع الرئيس التشيكي فاكلاف كلاوس والرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي لتدخل حيز التنفيذ. وقال رئيس وزراء السويد فردريك راينفيلد الذي تتلوى بلاده الرئاسة الدورية الاوروبية خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس البرلمان الأوروبي جيرزي بوزيك ورئيس المفوضية الاوروبية خوزيه باروزو انه يحب انتهاج موقف ليّن مع براغو عدم ممارسة أي ضغط من أي نوع عليها. وأعلن المسئول السويدي انه قرر إرسال وزير الخارجية السويدي كارل بيلد إلى براغ غدا الخميس للاتصال بالمسئولين التشيك وتغيب رئيس وزراء التشيك يان فيشر عن حضور قمة بروكسل المصغرة بسبب عطل فني لحق بطائرته حسب الرواية الرسمية الاوروبية . وقال فيشر في مداخلة له عبر الدائرة المغلقة انه يؤد اتفاقية لشبونة وانه على قناعة بان جمهورية التشيك ستصادق عليها قبل نهاية العام. وقال رئيس البرلمان الأوروبي جيزي بوزيك انه سيقوم بمحاولة وساطة مع الرئيس التشيكي يوم بعد غد الجمعة. وبشان موقف بولندا أعلن رئيس المفوضية الاوروبية خوزيه باروزو ان وارسو أبلغته رسميا إنها ستصادق على الاتفاقية الاوروبية الجديدة خلال فترة لا تتجاوز الأسبوع. ويخشى المسئولون الأوروبيون من استمرار العرقلة التشيكية للاتفاقية الاوروبية وما يتسبب فيه ذلك من تأخير على تنفيذ عدد من التعيينات الهامة والإصلاحات على المستوى الأوروبي. //انتهى// 1718 ت م