تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله تنظم الهيئة العامة للاستثمار منتدى التنافسية الدولي الرابع ، في مدينة الرياض خلال الفترة من 8 إلى 11 صفر 1431ه الموافق 23 – 26 يناير 2010م . ويشارك في هذا التجمع العالمي الذي سيقام تحت شعار " التنافسية المستدامة " عدد من كبار المسئولين الحكوميين ورجال الأعمال بالمملكة العربية السعودية لإلقاء الضوء على تجربة السعودية في رفع مستوى التنافسية الاقتصادية من أجل القيام بدورٍ فاعلٍ في دفع عجلة نمو الاقتصاد العالمي ، إضافة إلى أكثر من 100 شخصيةً من كبار قادة الأعمال والاقتصاد والسياسة في العالم والذين سيناقشون عبر أوراق عمل أبرز القضايا والتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي من منظورات مختلفة . ورفع معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبدالله الدباغ شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين قائد مسيرة الإصلاح الاقتصادي على تفضله برعاية المنتدى، مشيراً إلى أن الاهتمام العالمي بالمنتدى يأتي متوافقا مع السمعة الكبيرة التي تمثلها المملكة العربية السعودية في منظومة الاقتصاد العالمي وما مشاركة المملكة في قمة العشرين إلا دليل على الثقل الاقتصادي التي تحمله المملكة. وأضاف الدباغ بأن منتدى التنافسية الدولي الرابع 2010 م في الرياض سوف يشهد مشاركة وحضور حشد مميز من قادة الأعمال والأكاديميين لمناقشة عدد من القضايا الاقتصادية المهمة لتحقيق التنافسية المستدامة ، إضافة إلى مناقشة أولويات تحسين البيئة الاستثمارية في المملكة في ظل المتغيرات والمستجدات العالمية المتلاحقة وذلك بالاستفادة من التجارب والخبرات الدولية. من جهته أوضح الرئيس التنفيذي لمنتدى التنافسية الدولي عبد المحسن بن إبراهيم البدر أن المنتدى القادم سيشهد إطلاق عدة مبادرات جديدة ، مشيراً إلى أن الاستعدادات لعقد المنتدى بدأت منذ وقت مبكر للتخطيط والإعداد لهذا المنتدى ، حيث تمت دعوة عدد كبير من المتحدثين المحليين و العالميين يمثلون قطاع الأعمال والشخصيات العالمية المرموقة للمشاركة في جلسات المنتدى. وبين البدر أن برنامج المنتدى يحتوى على 15 موضوعا حيويا ستتم مناقشتها على مدى أيام المنتدى ، تركز على أهم المواضيع التي تتعلق بالتنافسية المستدامة والتطورات الحديثة في النظام الاقتصادي العالمي في ظل تزايد الاهتمام بالمنتدى محليا وعالميا . ويأتي منتدى التنافسية الرابع امتداد لما حققه المنتدى من نجاحات في دوراته الثلاث السابقة التي أقيمت تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ، مع تميز المنتدى بإطلاق عدة مبادرات تعنى بتشجيع القطاع الخاص السعودي على تبني ممارسات مبتكرة تكون أرضية لمناخ تنافسي مسؤول يتيح لهم المشاركة الفاعلة في دعم التنمية على المدى البعيد منها مؤشر التنافسية المسئولة وجائزة الملك خالد للتنافسية المسئولة ومؤشر أسرع 100 شركة سعودية من حيث النمو وجائزة مايكل بورتر للاستراتيجيات الإبداعية بمشاركة عدد من الشركاء الإستراتيجيين الذين دعموا بحس وطني هذه المبادرات . //يتبع// 1457 ت م