تستضيف مدينة الرياض خلال الفترة من 18 إلى 21 صفر 1432ه منتدى التنافسية الدولي الخامس تحت عنوان "الإبداع والابتكار لتنافسية مستدامة" . وسيشارك في هذا التجمع العالمي السنوي كبار المسئولين الحكوميين ورجال الأعمال بالمملكة العربية السعودية، إضافة لأكثر من 100 شخصية سعودية وعالمية يمثلون رؤساء دول سابقين وأكاديميين وخبراء من دول العالم، بالإضافة إلى لشخصيات اقتصادية مهمة أبدت رغبتها بالمشاركة في المنتدى. ويأتي منتدى التنافسية الدولي الخامس بعد تصدر المملكة دول الشرق الأوسط من حيث تنافسية بيئة الاستثمار وحصولها على المركز الحادي عشر عالميا حسب تقرير "سهولة ممارسة أنشطة الأعمال" الصادر عن البنك الدولي الذي يقيم تنافسية بيئة الاستثمار والأعمال في 183 دولة حول العالم . إضافة إلى تحقيقها المركز الثامن عالميا بين أكثر الدول الجاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر وفقا لتقرير مؤتمر الأممالمتحدة للتنمية والتجارة (الأونكتاد). وتعد الدورة الخامسة للمنتدى امتداد لما حققه من نجاحات في دوراته الأربع السابقة ، مع تميز المنتدى بإطلاق عدة مبادرات تعنى بتشجيع القطاع الخاص السعودي على تبني ممارسات مبتكرة تكون أرضية لمناخ تنافسي مسئول يتيح لهم المشاركة الفعالة في دعم التنمية على المدى البعيد منها مؤشر التنافسية المسئولة وجائزة الملك خالد للتنافسية المسئولة ومؤشر أسرع 100 شركة سعودية من حيث النمو و مبادرة النشء الأكثر تنافسية بمشاركة عدد من الشركاء الإستراتيجيين الذين دعموا بحس وطني هذه المبادرات. وعبر معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبد الله الدباغ عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قائد مسيرة الإصلاح الاقتصادي على دعمه المستمر لقطاع الاستثمار في المملكة ،الذي يأتي تأكيدا على عزم المملكة على تبوء مكانها الطبيعي المتقدم على الخارطة الاقتصادية العالمية كبيئة ذات تنافسية عالية في جذب الاستثمار . وأشار معاليه إلى أن الاهتمام العالمي بالمنتدى يأتي متوافقا مع السمعة الكبيرة التي تمثلها المملكة العربية السعودية في منظومة الاقتصاد العالمي تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين . // يتبع //