قالت جماعة غينية للدفاع عن حقوق الإنسان إن قوات الأمن في غينيا قتلت اليوم 14 شخصا على الأقل عندما فتحت نيرانها لتفريق الاف المتظاهرين. وقال شهود عيان إن عددا من زعماء المعارضة البارزين اعتقلوا وأن 20 محتجا على الأقل أصيبوا في أعمال العنف التي تفجرت عندما خرج الاف الناس إلى الشوارع واحتشدوا في استاد رغم قيام السلطات بعملية أمنية ضخمة. وتأتي العنف بعد أشهر من الجدل بين موسى داديس كمارا الحاكم العسكري لغينيا الذي استولى على السلطة في انقلاب العام الماضي وخصومه والذي لم يستبعد إمكانية خوضه الانتخابات, الأمر الذي أثار معارضيه والجهات المانحة الأجنبية على السواء. وقال رئيس المنظمة الغينية لحقوق الانسان ثيرنو مادجو سو في تصريح اليوم // أحصينا 14 جثة حتى الآن ولا يضم العدد من نقلوا إلى المستشفى لأننا لم نرهم بعد //. وقال أحد شهود العيان الذي توجه لمكتب الصليب الاحمر في كوناكري انه احصى 20 شخصا على الاقل مصابين بأعيرة نارية. يذكر أنه خلال التظاهرة أصيب رئيس الوزراء السابق سيلو دالين ديالو المرشح للانتخابات الرئاسية وزعيم اتحاد القوى الديموقراطية في غينيا، ومثله رئيس الوزراء السابق سيديا توريه زعيم اتحاد القوى الجمهورية، وفق إفادتهما ونقلا إلى معسكر مقر المجلس العسكري قبل أن ينقلا الى مستشفى لتلقي العلاج. // انتهى // 2348 ت م