رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية المهندس يحيى بن عبدالكريم الزيد عن تهنئته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وسموولي عهده الأمين وسموالنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التاسع والسبعين للمملكة العربية السعودية. وقال إن أبناء المملكة العربية السعودية وهم يحتفلون بهذه المناسبة ليتذكرون مسيرة وجهود القائد الفذ المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود في توحيد هذه البلاد تحت راية التوحيد ويستشعرون نعمة الأمن والأمان التي تتمتع بها هذه البلاد والمسيرة التنموية التي تشهدها والمكانة المرموقة التي وصلت إليها بلادهم. وأوضح الزيد أن المسيرة التنموية التي شهدتها وتشهدها المملكة تأتي امتدادا لجهود الحكومة الرشيدة للوصول بهذا الوطن وشعبه الى مصاف الدول الكبرى ... مؤكداً أن مسيرة التقدم والبناء والرخاء للوطن والشعب ما زالت تتواصل في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وعلى النهج نفسه الذي غرسه الوالد المؤسس الذي ضرب أروع المُثل في ملاحم البطولة والنهوض بالشعب الأبي الكريم. وقال أن وحدة البلاد وأمنها وقوتها الإقليمية والدولية ومشاريع البناء المستمرة تظل شاهداً على حكمة وحنكة القيادة الرشيدة وأخر هذه المشاريع هو الاحتفال بافتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في هذا اليوم وهو دليل على ان المملكة تسير بخطى حثيثة نحو عالم التقنية والمعرفة المتقدمة . وأضاف السفير الزيد //إننا في كل عام نعود بالذاكرة للوراء لنستذكر رحلة التوحيد والبناء لهذا البلد المعطاء ونعد نعم الله التي تحققت لنا بقيادة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه وأبنائه البررة الذين واصلوا المسيرة بخطى حثيثة وعمل دءوب لينهضوا بهذا البلد ويصبح محط أنظار العالم وليبقى هذا الوطن قوياً وشامخاً بين الأوطان له حضوره في المحافل الدولية ودروه الإقليم والدولي . ونوه بعمق العلاقات بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية وقال// أن المملكة تسثمر علاقاتها مع الدول لما يخدم الدين والوطن والعالم الإسلامي والسلم ولأمن العالمين ... مشيرا الى أن العلاقات مع الصين متقدمة وتجسد الرؤية الإستراتيجية المشتركة وتعبر عن رغبة عميقة لتطوير هذه العلاقات التاريخية إلى الأمام قدما بين الشعبين على أساس الصداقة المتينة التي تحمل الكثير من مشاعر الود والحب بين قيادتي البلدين وشعبيهما الصديقين وعلى أساس الثقة المتبادلة بين القيادتين. //انتهى// 1350 ت م