أعلن رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم أن الرئيس محمود عباس قبل دعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لعقد اجتماع ثنائي على هامش الجلسة الافتتاحية للجنة العمومية للأمم المتحدة الأسبوع القادم يليها اجتماع ثلاثي يضم الرئيس أوباما وعباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأعرب عريقات في بيان صحفي عن الترحيب الفلسطيني ب "التدخل الشخصي للرئيس أوباما وذلك في ظل التعنت الإسرائيلي ورفضهم التجميد الشامل والكامل للنشاط الاستيطاني واستئناف مفاوضات الحل النهائي حول كل المواضيع الجوهرية بدون استثناء رغم الجهود المتواصلة للسناتور جورج ميتشل المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام لإقناعهم". وقال عريقات إن"الفلسطينيين يدعمون استئناف مفاوضات الحل النهائي من النقطة التي انتهت إليها في انابوليس والتعامل مع كل المواضيع الجوهرية وهي القدس والمستوطنات والحدود والمياه واللاجئين والأمن". وأشار عريقات إلى أن "الرسالة الواضحة التي وجهها المجتمع الدولي على مدى الثمانية اشهر الماضية كانت بأن على الطرفين تنفيذ تعهداتهم وفق الإتفاقيات القائمة والقانون الدولي لخلق البيئة المؤاتية لمواصلة المفاوضات الجادة، والفلسطينيون يدعمون بحزم هذا الموقف". وتابع:"على الشريك الجدي للسلام الالتزام بالتعهدات التي قطعها على نفسه باسم السلام وألا يحاول المساومة للتملص منها"، مضيفا أن التجميد الشامل والكامل للنشاط الاستيطاني، بما في ذلك النمو الطبيعي والنشاط الاستيطاني في القدسالشرقيةالمحتلة هو تعهد إسرائيلي وفق خارطة الطريق 2003 وليس شرطا مسبقا فلسطينيا". وبين عريقات أن "الفلسطينيين يأملون أن يوفر تدخل الرئيس أوباما الحافز اللازم لإعادة إسرائيل إلى طاولة المفاوضات على أساس تطبيق التجميد الكامل والشامل للنشاط الاستيطاني وإقناع إسرائيل بضرورة استئناف مفاوضات الحل النهائي حول جميع المواضيع الجوهرية من دون استثناء". // انتهى // 1634 ت م