حمد عدد من مسئولي في منطقة الباحة الله تعالى على ما تنعم به المملكة العربية السعودية من نعم الأمن والاستقرار والإزدها بعد أن قيض الله لها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمه الله فوحد أركانها وأسس بنيانها تحت راية لا إله إلا الله بعد أن خاض معركة جهادية ليحقق بعون الله تعالى ثم بعزيمة رجاله المخلصين أول وحدة في الجزيرة العربية . وأشادوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة اليوم الوطني بجهود المؤسس في البناء الاجتماعي والسياسي والاقتصادي حيث أسس طيب الله ثراه نهجا لهذا البناء سار عليه أبناؤه البررة من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي وصلت فيه المملكة إلى مراحل تنموية متقدمة في مختلف المجالات . فقد أكد وكيل إمارة منطقة الباحة المساعد أحمد بن منيف المنيفي أن هذا اليوم يمثل حدثاً مهماً نستذكر فيه عظمة الرجل القائد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود / طيب الله ثراه / الذي وحد أرجاء البلاد واستطاع أن يجمع الشتات وينبذ النعرات القبلية لأجل أن يعيش أبناء هذا الوطن في رخاء ونماء . وأشاد مدير شرطة منطقة الباحة اللواء عوض بن عبدالله السرحاني بما تعيشه المملكة اليوم في ظل القيادة الحكيمة أيدها الله من قيم العدل والمساواة والأخوة والتكافل والوحدة والتوحد والأمن والأمان مشيراً إلى ما كانت تعيشه البلاد قبل توحيدها على يد المؤسس / طيب الله ثراه / من فقر وجوع وظمأ وأمراض مزمنة وأدوية شبه بدائية وحروب قبلية ومشاحنات وقطع طريق وخوف وعصابات جماعية تبطش ولا ترحم وبلاد متقطعة الأوصال لا دولة مهيبة ولا سلطان موحد وأميات كثيرة ومتنوعة . وأبدى مدير عام التربية والتعليم لشؤون البنات بمنطقة الباحة الدكتور هشام بن عبدالملك الوابل إعجابه من انطواء الواحات والمدن الصغيرة والقرى المتناثرة والقبائل المتناحرة والهجر المتباعدة تحت نظام سياسي واجتماعي واحد وتحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وهو الأمر الذي قيضه الله للملك عبدالعزيز / يرحمه الله / حتى تمكن من توحيد البلاد ليصبح دستورها القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وتستمد شريعتها مما جاء في الكتاب والسنة وتراث السلف الصالح من علماء المسلمين فكانت تلك السمة الأساسية التي عرفت بها المملكة منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا. من جانبه قال مدير فرع وزارة التجارة بالباحة سعيد بن حسين الزهراني / إذا كان لنا أن نعيش هذه الذكرى بيومنا الوطني الأغر بحق فلنا أن نستلهم من واقعنا المعاش ما أصاب الدول الكبرى من وهن في اقتصادياتها خلال العام المنصرم بينما بلادنا عاشت ولا تزال بفضل الله ثم بحنكة واقتدار قيادتنا الرشيدة اقتصاداً متيناً لم تستطع عاتيات الزمن أن تزعزعه لأنه قائم على أسس متينة بل إن إرادة هذه القيادة الحكيمة مضت بالسفينة عبر عباب البحر إلى بر الأمان دون أن تتأثر من أمواجه الهادرة ما جعل ذلك مثار أعجاب للعالم بأسره /. في السياق ذاته استعرض مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور عبدالحميد بن سفر الغامدي ما وصلت إليه الخدمات الصحية بالمملكة منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز / حفظه الله / الذي شهدت الخدمات الصحية في عهده الزاهر نقلة نوعية كماً وكيفاً في كافة المستويات الوقاية والعلاجية والتشخيصية والتأهيلية وتطوير الكوادر الطبية الوطنية عبر افتتاح الكليات الطبية في مختلف المناطق وفتح باب الابتعاث لتطويرها . وقال الدكتور الغامدي في ختام تصريحه / إننا ونحن نستذكر تلك البدايات والصعوبات التي تصل إلى درجة المستحيل لا يسعنا إلا أن نستمد من عزيمة أولئك الرجال الإصرار على بذل الغالي والنفيس لرفعة ورقي هذا البلد الذي يحرص القائمون عليه وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحكومتنا الرشيدة على تعميق هذه الوحدة وتأكيد التلاحم فتكون تلك الأعمال منارة لنا لنضاعف من جهودنا للارتقاء بمستوى الخدمة الصحية وفاء للوطن في يوم الوطن / . // انتهى // 1139 ت م