سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوم الوطني تلاحم وصدق وولاء بين الشعب والقيادة الحكيمة رجال التربية والتعليم يؤكدون ل( الندوة ):
عطار: ما تحقق للوطن كان بفضل الله ثم بحنكة وحكمة قيادتنا الرشيدة
بهادر: اليوم الوطني يذكرنا بمعركة النصر على الشر والفساد
نوه عدد من رجال التربية والتعليم بالعاصمة المقدسة بذكرى اليوم الوطني للمملكة والتي وصفوها بأنها من الأيام المجيدة الخالدة المضيئة وقالوا في أحاديث ل(الندوة) ان اليوم الوطني يعد من أعظم الأيام في تاريخ هذا الوطن ففي مثل هذا اليوم قبل 78 عاماً سجل التاريخ ميلاد هذا الكيان الكبير المملكة العربية السعودية التي تمخضت عن فكر سديد وصبر مديد وجهد جهيد وعزم ماض لا يلين قام به جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - ورجاله الافذاذ ممن شاركوه معركة التوحيد حيث استطاع الملك المؤسس ان يرسي قواعد البناء لهذه البلاد على أسس صحيحة مستمدة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومنذ تلك اللحظة نهضت في المملكة سواعد البناء والتطوير لترسم ملامح المستقبل للاجيال القادمة حتى تفجرت نعم الله لتكون المملكة العربية السعودية العتيدة أكبر منتج ومصدر للنفط داعمة بذلك حركة البناء والتعمير وبناء الإنسان السعودي قبل كل شيء واليوم يعيش الوطن عصراً من التقدم والتطور بفضل من الله عز وجل ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رعاه الله - عصر الانطلاقة نحو التطور الشامل في مختلف المجالات وبكل ثقة واصرار واخلاص. وهذه الذكرى الوطنية هي فرصة للتأكيد على تلاحم ابناء هذا الوطن والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة وتجديد العهد والولاء والوفاء بينهم لمواصلة هذه المسيرة المباركة. اللحظة الحاسمة ففي البداية تحدث مساعد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور محمد الشمراني بقوله لاشك انها ذكرى عزيزة وغالية ففي مثل هذا اليوم قبل 78 عاماً كان لجلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وقفة مع التاريخ عندما أعلن توحيد المملكة العربية السعودية ليسجل التاريخ في تلك اللحظة الحاسمة انطلاق دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ناثرة السلام والخير والدعوة المباركة في كل اصقاع الجزيرة العربية وفي كل انحاء الدنيا باحثة عن العلم والتطور سائرة بخطى حثيثة نحو غد أفضل لها ولكافة المجتمعات البشرية. ثم واصل المسيرة من بعده ابناؤه البررة من الملوك والذين ساروا بالبلاد من تقدم إلى تقدم ومن تطور إلى تطور واليوم يحمل الراية والامانة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رعاه الله - فيواصلوا مسيرة الوحدة والتوحيد والبناء والتطور والتقدم لهذا الكيان الشامخ الذي أصبح مفخرة للعرب والمسلمين ونموذجاً يحتذى به في الأمن والوحدة والاستقرار والتنمية والنماء والرفاه والتقدم في مختلف المجالات في الميادين التعليمية والصحية والصناعية والزراعية والاجتماعية وغيرها. بطولات وتضحيات وقال عميد كلية المعلمين الاسبق الدكتور عبدالله بن اسحاق عطار في هذا اليوم العظيم عن هذه الذكرى التي نحتفل بها عاماً بعد عام بيومنا الوطني المجيد يوم المملكة العربية السعودية كم هو حرى بنا ان نتذكر تلك البطولات التي قام بها جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود (رحمه الله) وتلك الملحمة البطولية الخالدة التي قادها الملك المؤسس في سبيل قيام هذه الدولة الرشيدة وتوطيد اركانها وجمع شتات ابنائها وإرساء قواعدها تحت راية التوحيد خفاقة لا إله الا الله محمد رسول الله ليضع حجر الاساس لبناء هذا الكيان الكبير كدولة ترتكز في كل توجهاتها على كتاب الله العزيز وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وتساهم بدورها الريادي الفعال مع بقية دول العالم في ترسيخ مبادئ السلام والأمن والاستقرار من أجل خير الانسانية جمعاء ، ولاشك ان ما تحقق من انجازات متواصلة سياسياً واقتصادياً وتنموياً منذ توحيدها حتى اليوم هي بفضل من الله ثم بحنكة قادتها الغر الميامين وحكمتهم وتطبيقهم لشرع الله الحكيم في كل الأمور التي تتخذها الدولة. نقلة تاريخية وقال عميد كلية اعداد المعلمين بمكةالمكرمة الدكتور فيصل بغدادي ان هذا اليوم ليس مجرد كلمة تقال وانما هو ترجمة للملاحم البطولية والنقلة التاريخية النوعية من غياهب البؤس والخوف والاضطراب إلى براري الأمن والاستقرار فالنوايا السليمة الصادقة والشجاعة والتضحية لجلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - كانت هي شعار المعارك التي خاضها - طيب الله ثراه - والرماح والسيوف والخيول كانت أهم التكنولوجية والابل هي حشود الجيوش لنقل العتاد والمؤونات الحربية فتوحدت بذلك جزيرتنا العربية بتوفيق من الله عز وجل ثم بقيادة الملك البطل عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - ذلك الفارس الهمام الذي كان سبباً في بسط الأمن والأمان ونشر السلام والإسلام في ربوع هذه الجزيرة العربية المترامية الاطراف ، ولاشك ان الحديث عن هذه المناسبة الوطنية الخالدة حديث ذو شجون وتفرعات لا تكفيه صفحات نسأل الله عز وجل ان يجزي الملك عبدالعزيز وجنوده المخلصين خير الجزاء وان يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ويسدد على طريق الخير خطاهم. شجاعة وعزيمة وقال عبدالله محمد الهويمل مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة سابقاً تظل الامجاد التي حققها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - محفورة في الذاكرة ومتناقلة من جيل إلى جيل وعندما يستعيد المرء هذا التاريخ الحافل بالانجازات لا يملك الا ان يشكر الله عز وجل أولاً وقبل كل شيء ثم ينظر بنظرة اعجاب وتقدير لبطولات وتضحيات وشجاعة وعزيمة جلالة الملك المؤسس رحمه الله والى فصول ملحمة بناء هذا الوطن الشامخ وانسان هذه البلاد وما تحقق من نقلة هائلة في حياة الانسان السعودي مما يتوجب علينا الدعاء للملك الموحد بالرحمة والمغفرة ولابنائه البررة الذين ساروا على نهجه سائلين الله ان يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والعزة والرفعة لهذا الوطن الغالي الذي يتبوأ اليوم مكانة عظيمة وأصبح له ثقله ووزنه على المستوى الاقليمي والعربي والعالمي لمساهمته الخيرة في خدمة البشرية وقضايا الانسان والاقتصاد ولمواقفه النبيلة من القضايا العربية والاسلامية والعالمية حيث اصبح يحظى بتقدير واحترام الاسرة الدولية لمواقفه المشرفة. كفاح وبطولة وقال عضو مجلس الشورى ومدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة سابقاً لاشك ان اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو صورة رائعة ومضيئة للتاريخ والماضي المشرق كفاحاً وبطولة بقيادة المؤسس الباني جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - والرجال الاوفياء معه وهو صورة ايضا لحاضر الازدهار وواقع النماء الذي نعيشه بقيادة ولاة الأمر من ابناء الملك عبدالعزيز في مختلف المجالات في البناء والتطور والرقي الأمر الذي شهدت معه كافة مناطق المملكة نهضة تنموية شاملة لم تترك شبراً واحداً إلا وصلت إليه المسيرة المباركة وفي هذا العصر الذي حمل فيه خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الامانة فواصل مسيرة الخير والعطاء والنماء واستمر في مواصلة سياسة الباب المفتوح وقام بجولات متواصلة لجميع مناطق المملكة اسعدت المواطن في كل المناطق ووضع حجر الاساس للكثير من المشروعات الانمائية مشروعات الخير والعطاء نسأل الله ان يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والاسرة الحاكمة الكريمة. مدارج التقدم وقال محسن عبدالرحمن بهادر التربوي المعروف ورئيس قسم النشاط الطلابي (سابقاً) بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالعاصمة المقدسة تحل بنا ذكرى اليوم الوطني ال78 وبلادنا ولله الحمد ارفع شأناً وأكثر تمسكاً بثوابت الدين والعقيدة وامضى عزماً على السير قدماً في مدارج التقدم. فاليوم الوطني عزيز على قلوبنا ، فهو يذكرنا بذلك اليوم المجيد الذي قاد فيه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - ومعه قلة من الرجال المخلصين معركة النصر على الشر والفساد حين استعاد امجاد ابائه واجداده ثم مضى يدعو الناس إلى نصرة دين الله من شرق الجزيرة إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها وكانت غايته توحيد شتات الجزيرة واعلاء صوت الحق وانقاذ إنسانها من مزلات الشر والفساد حتى توحدت هذه البلاد تحت راية التوحيد الخالدة لا إله إلا الله محمد رسول الله وقد استمد دستورها - رحمه الله- من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف مما جاء في كتاب الله الكريم وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم. لم الشمل والشتات وقال أحمد بن عبداللطيف مير وكيل كلية اعداد المعلمين الاسبق ان اليوم الوطني العظيم يشكل لنا كمجتمع يوماً تسوده الألفة والمحبة بين افراد الشعب وهو ذكرى توحيد مملكتنا الحبيبة على يد المغفور له بإذن الله تعالى جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - طيب الله ثراه - عندما كانت تسودها النزاعات والصراعات القبلية فوحدها - رحمه الله - ولمَّ شملها وشتاتها تحت راية التوحيد خفاقة لا إله إلا الله محمد رسول الله وبدأ تلاحم الشعب والقيادة مع بعضها ، ولاشك ان هذا اليوم الوطني يستحق الاحتفال به ومشاعر السعادة والفرح تغمرنا بهذه المناسبة السعيدة لانه يوم تلاحم وصدق وولاء بين الشعب وقيادته الرشيدة فهو يوم فرح للصغير قبل الكبير لانه يحكي أياماً عظيمة كانت ولاتزال محفورة في اذهان ابناء هذا الشعب وستظل تتذكرها بكل فخر واعتزاز الاجيال القادمة فهي تجسد البطولات والتضحيات التي قادها جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - كما ان هذا اليوم يجسد روح الاخوة والمحبة بين افراد هذا الشعب وقادته الميامين منذ توحيد المملكة حتى هذا اليوم. يوم تاريخي وقال منصور محمد نور أبو منصور مساعد مدير عام التربية والتعليم بالعاصمة المقدسة سابقاً ان هذا اليوم هو يوم تاريخي مجيد لهذا الوطن المعطاء وأهله فهذه البلاد عانت في غابر الازمان من ويلات الشتات والضياع والجهل والجوع والفقر والحروب والتناحر بين الفصائل والتعصب وقد قيض الله لها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - واستطاع بتوفيق من الله ثم بعزيمته الصادقة وقوة شجاعته وقبل ذلك إيمانه القوي بالله عز وجل وتمسكه بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف استطاع ان يكون النصر حليفه في كل فتوحاته وغزواته حتى تمكن بفضل من الله من توحيد كافة ارجاء هذه البلاد المترامية الاطراف تحت راية التوحيد خفاقة لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم . وهكذا تكون هذا الكيان الكبير المملكة العربية السعودية وهكذا بدأت مراحل التأسيس والبناء في أطر زمنية استنفدت الكثير من الجهد والمثابرة الشاقة والعطاء المتواصل ليلاً ونهاراً من رجال مخلصين نذروا حياتهم لخدمة ورفعة هذا الوطن والأمة لحمل رايات العز والرفعة من بعد المؤسس - رحمه الله - وهم ابناؤه رحمهم الله الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. ذكرى عزيزة وقال عدنان محمد أمين كاتب عميد الكلية المتوسطة ومركز العلوم والرياضيات بمكةالمكرمة (سابقا) في مثل هذا اليوم من كل عام وفي غرة برج الميزان تمر على بلادنا هذه الذكرى العزيزة التي نستلهم منها الدروس والعبر والسيرة العطرة للموحد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - الذي وحد هذا الكيان وحمل هم الوطن من بعده ابناؤه الميامين فلابد لنا ونحن نحتفي بهذه الذكرى الغالية ان نستذكر تلك البطولات والتضحيات للملك المؤسس ونأخذ منها الدروس والعبر وان تكون عيوننا أمينة ومخلصة لهذا السجل الذهبي المشرف من المنجزات التنموية التي حققها هذا الوطن الذي أصبح اليوم مضرب الامثال ارضاً وانساناً فأصبحنا محل ثقل على المستوى العربي والإسلامي والعالمي واليوم يواصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله قيادة المسيرة المباركة لهذا الوطن المعطاء بكل امانة واقتدار ويواصل الخطى والسير بالوطن العزيز نحو مدارج الرفعة والتقدم بعد ان بلغت بلادنا اليوم مكانة رفيعة ومتقدمة بين دول العالم في كافة المجالات بفضل من الله عز وجل ثم بجهود وحنكة قيادتنا الرشيدة رعاها الله. يوم مجيد وقال الدكتور علي شباب الغامدي مدير مركز الاشراف التربوي بشرق مكةالمكرمة بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة اننا في هذا اليوم المجيد نستعيد ذكرى 78 عاماً من التطوير والتحديث لهذه البلاد الغالية ولاشك ان اليوم الوطني يخلد ذكرى بطولة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - طيب الله ثراه - فقد عمل المؤسس على استقرار وأمن هذه البلاد والارتقاء بها في شتى المجالات والمحافل حتى أصبحت المملكة مضرب مثل ولها ثقلها المعروف في كافة المحافل الدولية العالمية ، لقد استطاع الملك عبدالعزيز -رحمه الله - بحنكته وحكمته ان يلم شمل هذا الوطن الغالي المترامي الاطراف وان يعم الأمن كافة اجزائه حتى أصبح هذا الوطن الغالي وطناً عالياً شامخاً بفضل الله تعالى ثم بفضل جهود ومثابرة الملك المؤسس ورجاله الافذاذ المخلصين ثم تواصلت الجهود من بعده رحمه الله على ايدي ابنائه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي وصلت في عهده هذه البلاد إلى أعلى مستويات التطور والتقدم في مختلف المجالات وتواصلت مسيرة البناء والنماء.