وصف معالي مدير جامعة الباحة الدكتور سعد بن محمد الحريقي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بأنها مشروع علمي حضاري أعلن تأسيسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله لتكون جامعة عالمية للأبحاث على مستوى الدراسات العليا تكرس جهودها للعمل على بدء عصر جديد من الإنجاز العلمي في المملكة وتعود بالنفع أيضا على المنطقة وعلى العالم. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية // ستكون الجامعة - إن شاء الله - كما أمله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز منارة من منارات المعرفة ، وجسرا للتواصل بين الحضارات والشعوب تؤدي رسالتها الإنسانية السامية في بيئة نقية صافية، مستعينة بالله ثم بالعقول النيرة في كل مكان بلا تفرقة ولا تمييز ودارا للحكمة ، ومنتدى للعلماء ، وشعاعا يضيء بالعلم دروب الأجيال الصاعدة //. وأضاف // إن المملكة وقادتها منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز طيب الله ثراه إلى عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله مصدر إشعاع ديني وثقافي وفكري للعالم ، وستستمر بإذن الله تعالى، فهي بموقعها الروحي والاستراتيجي والتاريخي والإرث الحضاري منطلق إنساني وحضاري قديما وحديثا ، ولا يستغرب أن تقوم في ربوعها جامعة ذات رسالة عالمية ، وأهداف سامية ، كجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ، التي ولدت عملاقة عالمية بموقعها ، وبإدارتها ، وبمنهجها ، وبتخصصاتها العلمية البحتة ، وبتطلعاتها //. وأفاد أن الملك المفدى أعلن عند وضع حجر الأساس عن عزمه على أن تكون هذه الجامعة ذات رسالة عالمية ، وأن يكون القبول بها مفتوحا لجميع الجنسيات العالمية ، بدون تفرقة ، وهو بهذا يسطر أروع صور التحضر والإنسانية ، التي عرف بها قادة الأمة الإسلامية، وبناة الحضارة الإسلامية الإنسانية ، التي أخرجت العالم من ظلمات الجهل ، إلى نور العلم. وأشار مدير جامعة الباحة إلى أن العالم يتطلع من حولنا إلى لحظة الانطلاقة الكبرى لهذه الجامعة التي سيدشنها الملك المفدى بحضور ضيوف من قادة العالم ، لتكون رسالته – أيده الله – إلى العالم اليوم أن المملكة مثلما هي مصدر روحي إسلامي سلمي عالمي ، فهي أيضا مصدر علمي حضاري عالمي وستظل بمشيئة الله دوحة وارفة الظلال ، وعنوان أمن وأمان وإيمان ، ومصدر سلم وعدل وسلام. وحمد الله أن حقق لخادم الحرمين الشريفين حلمه الكبير بإقامة هذا الصرح العلمي العالمي الرفيع ، الذي يعد خير شاهد على خيرية هذا القائد وحبه الخير لشعبه وأمته بل وللعالم سائلاً الله أن يجعل هذا العمل في موازين عمله الصالح ، وأن يكتب لهذا المشروع النجاح والتوفيق دائما وأبدا. // انتهى // 1409 ت م