أكدت الوكالة الموريتانية للأنباء وهي الوكالة الحكومية الرسمية أن الأحداث الإرهابية التي عرفتها موريتانيا في الآونة الأخيرة ليست سوى أعراض لأمراض عاد بها شُبان حُداث الأسنان غرر بهم وغسلت أدمغتهم وجندوا ودربوا خارج البلاد ليسيئوا إلى أهليهم وبلدهم وساكنيه في محاولات إجرامية معزولة وغريبة . ونفت الوكالة في تعليق لها اليوم أن تكون الجماعات الإرهابية قد اتخذت لها مواقع في نفوس الموريتانيين مؤكدة أن عموم الموريتانيين أجمعوا على تجريم تلك العمليات وتبرؤوا منها وعبروا عن بالغ الاستياء والشجب والاستنكار واعتبروا أن منفذيها انتحار يون قتلوا أنفسهم ظلما وعدوانا . وشددت الوكالة على أن التراب الموريتاني خال من أية قاعدة للإرهابيين أو مخبأ لهم أو مكان تدريب ولا يوجد في المجتمع الموريتاني من يتعاطف معهم أو يقدم لهم الدعم . ودعت الوكالة المواطنين الموريتانيين من أئمة مساجد ودعاة وأساتذة وإعلاميين ومثقفين وأرباب أسر وعمال ... وغيرهم من مختلف الشرائح والمشارب للانخراط في مواجهة الفكر الإرهابي الانتحاري ولحماية الشباب من الانزلاق والانحراف . ويأتي هذا التعليق ضمن حملة تقوم بها الحكومة الموريتانية للفت الانتباه لمخاطر النشاط الإرهابي الذي كانت آخر عملياته التفجير الذي نفذه شاب انتحاري أمام السفارة الفرنسي بنواكشوط . //انتهى// 2330 ت م