بدأ رئيس الوزراء البريطانى غوردن بروان اليوم زيارة مفاجئة إلى إقليم هلمند الواقع جنوبأفغانستان حيث ألمح بقوة إلى إمكانية إرسال المزيد من القوات البريطانية إلى هذا البلد. وصرح براون أنه "يرغب فى الإسراع في عمليات تدريب الشرطة والجيش الأفغانيين الأمر الذى يتطلب المزيد من الدعم من القوات البريطانية". واضاف براون - فى رابع زيارة يقوم بها لأفغانستان فى غضون عام - "إن الإسراع بتدريب القوات الأفغانية سيمكنها من تحمل مسؤولية شؤونها الخاصة" معربا عن اعتقاده بأنه "يمكننا تدريب نحو 50 ألف جندى أفغانى إضافيين على مدار العام القادم كما اكد التزامه بتعزيز سبل حماية القوات البريطانية العاملة فى أفغانستان ضد القنابل المصنعة محليا والتى تزرع على جانب الطريق موضحا أنه "تم إدخال معدات جديدة إلى أرض القتال مثل العربات المدرعة لحماية الجنود وفى نفس الوقت منحهم قدرة أكبر على المناورة". وقال رئيس الوزراء البريطانى أنه سيتم أيضا إرسال 200 متخصص فى نزع فتيل العبوات الناسفة إلى أفغانستان فى الخريف المقبل بالإضافة إلى المزيد من مركبات المراقبة غير المأهولة. يذكر أن بريطانيا كانت قد أرسلت فرقة عسكرية إضافية من أجل الانتخابات الرئاسية التى أجريت فى أفغانستان مؤخرا على أن تبقى هناك تحسبا لاحتمال إجراء جولة إعادة للانتخابات. ويوجد فى أفغانستان نحو تسعة آلاف و150 جنديا بريطانيا معظمهم منتشرون فى إقليم هلمند الجنوبى 0 // انتهى // 1907 ت م