صعد رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو الليلة من حربه الكلامية على المجر في خلاف يعكس مشاعر سخط واستياء عرقية تعود إلى عدة قرون مضت. وتأتي الحرب الكلامية بعد أيام من منع دخول الرئيس المجري لاسلو سوليوم لسلوفاكيا لإزاحة الستار عن تمثال أول ملوك المجر، في مدينة كومارنو في جنوب سلوفاكيا بالقرب من الحدود المجرية. وصرح فيكو لوكالة الأنباء السلوفاكية "تي.إيه.إس.آر" إن أقسى سياسات إضفاء الطابع المجري طبقت في عهد الملك المجري الأول ستيفن.. مشيراً الى ان الاقليات العرقية، التي تعيش في ظل حكم المجريين، مجبرة على استيعاب الثقافة المجرية على مدار القرون الماضية. وجاءت كلمات فيكو الغاضبة لتمثل تحولا في مسار بلاده الحذر حيال الخلاف مع المجر. يذكر أن عدد كبير من العرقية المجرية يعيشون في مدينة كومارنو. وحتى عام 1918، عندما تأسست دولة تشيكوسلوفاكيا، كانت أراضي سلوفاكيا المعاصرة جزء من المجر. وحصلت سلوفاكيا على استقلالها عام 1993. // انتهى // 0529 ت م