وقعت هجمات متفرقة على البلدات الأفغانية اليوم الخميس في الوقت الذي فتحت فيه مراكز الاقتراع أبوابها مع بدء الانتخابات الرئاسية التي هددت حركة طالبان بتعطيلها لكن الأممالمتحدة قالت إن إقبال الناخبين على الإدلاء بأصواتهم كان مشجعا. وقال عليم صديقي المتحدث باسم بعثة الأممالمتحدة في العاصمة الأفغانية كابول إن الغالبية العظمى من مراكز الاقتراع تمكنت من فتح أبوابها وتسلمت المواد الخاصة بعملية الاقتراع. وأضاف انه حدث عدد من الهجمات خاصة في جنوب وشرق البلاد. لكن طوابير الناخبين آخذة في التشكل عند مراكز الاقتراع . وأغلقت المحال التجارية والمكاتب أبوابها ونظمت دوريات إضافية للشرطة لتفتيش السيارات في شوارع كابول. وقال مسؤول محلي إن بضعة صواريخ صغيرة سقطت في مدينة قندهار بجنوبأفغانستان صباح اليوم الخميس بينما كان الناخبون الأفغان يستعدون للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة. كما سمع دوي انفجارين على مشارف قندهار قبيل فتح مراكز الاقتراع وقال مصدران أمنيان إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح. وكان الرئيس الأفغاني المنتهية ولايته حامد كرزاي من أول من أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التي يمكن أن تكون أصعب اختبار له وللديمقراطية الهشة في بلاده. وأكد مسؤولون إقليميون أن هجمات الصواريخ المتفرقة طالت قندهار وقندوز وغزنة كما وردت تقارير عن تعرض بلدات أخرى للهجمات. // انتهى // 1005 ت م