وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كلمة له من أجل حشد الدعم الشعبي الأمريكي قبل الانتخابات الرئاسية الأفغانية هذا الأسبوع وصف المشكلة الأفغانية بأنها // حرب تستحق الخوض //. وأبلغ أوباما محاربين قدامى في فونكس بولاية أريزونا بالقول // التمرد في أفغانستان لم يحدث بين عشية وضحاها ولن نهزمه بين عشية وضحاها.. هذا لن يكون سريعا ولا سهلا //. ومضى أوباما إلى القول أن الولاياتالمتحدة لم تختار الحرب في أفغانستان ولكنها أجبرت على غزو ذلك البلد للحيلولة دون وقوع هجمات إرهابية مستقبلية مثل ما حدث في 11 سبتمبر 2001م //. وقال // هذه ليست حربًا اختيارية .. إنها حرب ضرورة .. والذين هاجموا أمريكا يوم 11 سبتمبر 2001م يخططون للقيام بمثل ذلك مرة أخرى إذا لم يوقفوا ، إن تمرد طالبان سيعني حتى ملاذا آمنا أكبر تتآمر القاعدة منه لقتل المزيد من الأمريكيين //. وأشار الرئيس أوباما إلى أن إستراتيجيته الجديدة تعترف بأن القاعدة نقلت قواعدها إلى مناطق نائية في باكستان وأن القوة العسكرية وحدها لن تؤدي إلى كسب الحرب. وحول العراق حذر الرئيس الأميركي من أن العراقيين سيشهدون المزيد من العنف العبثي، وكرر التزامه بسحب كل الألوية المقاتلة بنهاية أغسطس من العام القادم ونقل القوات المتبقية من العراق بنهاية عام 2011م. وكان الجنود الأمريكيون قد انسحبوا من المدن والمناطق الحضرية العراقية الأخرى في يونيو الماضي. // انتهى // 2253 ت م