أكد وزيرالخارجية المصري أحمد أبوالغيط أن زيارة الرئيس المصري حسني مبارك للولايات المتحدةالأمريكية تأتي في توقيت شديد الأهمية بالنظر إلى وجود إدارة أمريكية جديدة نشيطة جاءت بأجندة طموح تسعى لتنفيذها في مختلف القضايا وبالذات القضية الفلسطينية .. موضحا أن الحديث على المستوي الرئاسي بين البلدين يفتح الطريق لمزيد من التعاون في كل الملفات. وقال الوزير المصري في حديث نشر بالقاهرة اليوم إن الإدارة الأمريكية حريصة على التنسيق مع بلاده بشأن كل القضايا والملفات .. لافتا إلى أن المحادثات بين الرئيسين ستتطرق لعدد من ملفات الشرق الأوسط كإيران وأمن الخليج والمسألة السودانية. ولفت إلى أن العلاقات المصرية الأمريكية نضجت ووصلت إلى مرحلة الإحترام المتبادل وأن التفاهم يسمح بالإختلاف في الرؤى دون أن يؤدي إلى تعكير صفو العلاقات. وحول مستقبل برنامج المساعدات الأمريكية لمصر قال وزير الخارجية المصري أن البرنامج حقق مكاسب للطرفين ويجري الآن حوار موسع بين الجانبين لبحث مستقبل المساعدات الاقتصادية. وأوضح الوزير المصري أن الصادرات المصرية لأمريكا زادت منذ عام 2001 بنسبة 267 بالمائة بينما ارتفعت الواردات المصرية منها بنسبة 180 بالمائة .. مشيرا إلى أن موضوع التفاوض حول المنطقة الحرة بين البلدين لا يحتل أولوية قصوى حاليا. //انتهى// 1543 ت م