قلل مسئول مصري من خطورة سيطرة المستثمرين الاجانب على صناعة الدواء المصرية بسبب سيطرة الجانب المصري على مانسبته 73 بالمائة من الشركات المصنعة للدواء. وأكد محمود محيي الدين وزير الاستثمار المصري في تصريح نشر اليوم أنه لاخوف من سيطرة الاجانب على صناعة الدواء في بلاده مشيرا إلي أن ملكية المصريين للشركات الدوائية هي الغالبة ووصل عدد الشركات المؤسسة منذ عام1970 حتي فبراير2008 إلي219 شركة منها212 شركة بمساهمات مصرية خالصة بنسبة 73 بالمائة و61 شركة بمساهمات مصريين مع أجانب بنسبة 9ر20 بالمائة و18 شركة برأسمال أجنبي خالص بنسبة 3ر6 بالمائة وتوزيع جنسياتها بين العديد من دول العالم ليس منها ما قد يثير القلق في ملكية شركات القطاع الخاص الدوائية. وقال أن القوانين والقواعد والاجراءات الحاكمة لسوق المال تتضمن من الضوابط مايضمن حماية حقوق المساهمين في الشركات ومنها مساهمات المال العام في شركات الأدوية وإنه في ضوء سيطرة الدولة علي النسب الحاكمة في هذه الشركات فإن هذه القواعد والإجراءت المطبقة جنبا الي جنب مع الالتزام الحكومي بعدم الطرح لمستثمر رئيسي تضمن عدم تملك أوإستحواذ أي شخصيات طبيعية أو إعتبارية علي هذه الشركات. وحول الخطة الاستثمارية المستهدفة لشركات الأدوية التابعة أكد وزير الاستثمار المصري أن المخطط تنفيذ إستثمارات جديدة خلال العامين القادمين تبلغ قيمتها نحو606 ملايين جنيه وأنه لاطرح لهذه الشركات البالغ عددها11 شركة لأي مستثمر رئيسي سواء كان مصريا أوعربيا أوأجنبيا موضحا أن الحكومة المصرية معنية بتعزيز القدرة التنافسية لهذه الشركات وضمان إستمرارها في تحقيق الاهداف المنوط بها إقتصاديا وإجتماعيا . واشار إلي أن صافي ربح الشركات التابعة ارتفع من12 مليون جنيه عام1993 الي516 مليون جنيه عام2007/2006 كما إن صافي حقوق الملكية قد أرتفع من279 مليون جنيه في يونيو2003 الي 6ر1 مليار جنيه في عام2007/2006 وايراد النشاط الجاري أرتفع بنحو30 بالمائة في السنوات الثلاث الاخيرة وأستئثار الشركات بحصة سوقية تبلغ 23 بالمائة. // انتهى // 1145 ت م