ثمن كتاب صدر عن دار اللواء للصحافة والنشر اللبناني حديثا بعنوان / السجل الأخضر / بين ما قدمته ولا تزال تقدمه المملكة العربية السعودية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله للبنان من دعم ومساعدات على الصعد كافة . وسلط الكتاب الضوء على الهبات والمساعدات الضخمة التي قدمتها المملكة للشعب اللبناني عبر تحقيقات وجداول إحصائية دقيقة ومؤرخة معززة بالأرقام وبخاصة في أيام الحرب اللبنانية السابقة ومرحلة الهدوء بعد اتفاق الطائف التاريخي وكذلك في أعقاب العدوان الإسرائيلي صيف العام 2006م على لبنان وما أسهمت به في إعادة إعمار لبنان وبناء جميع مؤسسات الدولة. وتكون الكتاب الذي بلغ عدد صفحاته 303 من 23 فصلا قسمت إلى ثلاثة أجزاء تحدث الجزء الأول عن مسيرة وتاريخ وقفات الخير والمساندة الأخوية التي وقفتها المملكة العربية السعودية مع لبنان منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله مرورا بعهود أبنائه الملوك البررة رحمهم الله حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز/ حفظه الله / فيما تناول الجزء الثاني سجل عطاءات ومساعدات ومبادرات وهبات المملكة العربية السعودية بلا منة إلى لبنان. وأبرز الجزء الثالث جملة المساعدات الكبيرة التي قدمتها المملكة العربية السعودية وشعبها بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين لكل قطاعات لبنان وعمق ما تكنه قيادة المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله حتى عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من محبة ومودة للبنان وشعبه. وأوضحت مقدمة الكتاب أن الغاية من إعداد هذا الكتاب هي عرض أمثلة عن مسارعة المملكة العربية السعودية لمساعدة لبنان أيام الشدة والعسر سواء خلال الحرب الأهلية أو بعدها أو لإزالة آثار الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة وكذلك المساهمات المشكورة في مجالات التعليم والصحة والبنى التحتية وغيرها . وبين الكتاب أن جهود المملكة العربية السعودية لم تقتصرعلى تقديم المساعدات المالية والعينية بل جاءت في سياق تحرك دبلوماسي واسع النطاق قاده خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين خلال العدوان الإسرائيلي صيف2006م على لبنان للعمل على وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الهمجية الإسرائيلية تجاه الشعب اللبناني الصامد وتحفيز الرأي العام العالمي للوقوف إلى جانب لبنان ومطالبه المحقة. // انتهى // 1222 ت م