أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمراً ملكياً بتمديد خدمة محافظ محافظة الأحساء الأمير بدر بن محمد بن عبدالله بن جلوي، بالمرتبة الممتازة أربع سنوات. وجاء في الأمر الملكي الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية أمس، أنه بعد الاطلاع على المادة ال 58 من النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ/90 وتاريخ 27-8-1412ه. وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/10 وتاريخ 18-3-1391ه. وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم أ/261 وتاريخ 12-8-1426ه. وبناءً على الأمر الملكي رقم أ/14 وتاريخ 3-3-1414ه. أمرنا بتمديد خدمة محافظ محافظة الأحساء الأمير بدر بن محمد بن عبدالله بن جلوي بالمرتبة الممتازة أربع سنوات وذلك اعتباراً من 13-8-1430ه. كما أصدر خادم الحرمين الشريفين أمراً ملكياً بتمديد خدمة رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام الشيخ محمد بن فهد بن عبدالرحمن العبدالله بالمرتبة الممتازة. وجاء في الأمر الملكي الذي صدر أمس أنه بعد الاطلاع على المادة ال 58 من النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ/90 وتاريخ 27-8-1412ه. وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/10 وتاريخ 18-3-1391ه. وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم أ/262 وتاريخ 13-8-1426ه. وبناءً على الأمر الملكي رقم أ/14 وتاريخ 3-3-1414ه، أمرنا بتمديد خدمة رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام الشيخ محمد بن فهد بن عبدالرحمن العبدالله، بالمرتبة الممتازة أربع سنوات، اعتباراً من 13-8-1430ه. من جهة أخرى، ثمن كتاب صدر أخيراً في لبنان ما قدمته ولا تزال تقدمه المملكة العربية السعودية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، للبنان من دعم ومساعدات على الصعد كافة. وسلّط الكتاب، الذي صدر عن دار اللواء للصحافة والنشر اللبنانية حديثاً بعنوان: «السجل الأخضر»، الضوء على الهبات والمساعدات الضخمة التي قدمتها المملكة للشعب اللبناني عبر تحقيقات وجداول إحصائية دقيقة ومؤرخة معززة بالأرقام، خصوصاً في أيام الحرب اللبنانية السابقة، ومرحلة الهدوء بعد اتفاق الطائف التاريخي، وكذلك في أعقاب العدوان الإسرائيلي صيف العام 2006 على لبنان، وما أسهمت به في إعادة إعمار لبنان وبناء جميع مؤسسات الدولة. وتكوّن الكتاب، الذي بلغ عدد صفحاته 303، من 23 فصلاً، قسمت إلى ثلاثة أجزاء، تحدث الجزء الأول عن مسيرة وتاريخ وقفات الخير، والمساندة الأخوية التي وقفتها المملكة العربية السعودية مع لبنان منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - مروراً بعهود أبنائه الملوك البررة - رحمهم الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فيما تناول الجزء الثاني سجل عطاءات ومساعدات ومبادرات وهبات المملكة العربية السعودية بلا منة إلى لبنان. وأبرز الجزء الثالث جملة المساعدات الكبيرة التي قدمتها المملكة العربية السعودية وشعبها بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين لكل قطاعات لبنان، وعمق ما تكنه قيادة المملكة منذ عهد المؤسس - رحمه الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين من محبة ومودة للبنان وشعبه. وأوضحت مقدمة الكتاب أن الغاية من إعداد هذا الكتاب هي عرض أمثلة عن مسارعة المملكة العربية السعودية لمساعدة لبنان أيام الشدة والعسر سواء خلال الحرب الأهلية أم بعدها أم لإزالة آثار الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، وكذلك المساهمات المشكورة في مجالات التعليم والصحة والبنى التحتية وغيرها. وبيّن الكتاب أن جهود المملكة العربية السعودية لم تقتصر على تقديم المساعدات المالية والعينية، بل جاءت في سياق تحرك ديبلوماسي واسع النطاق قاده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، خلال العدوان الإسرائيلي صيف2006 على لبنان للعمل على وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الهمجية الإسرائيلية تجاه الشعب اللبناني الصامد، وتحفيز الرأي العام العالمي للوقوف إلى جانب لبنان ومطالبه المحقة.