اختتمت في عمان اليوم أعمال ندوة شرق أوسطية ضمت ممثلي 13 دولة ومنظمات دولية وإقليمية على مدى يومين حول الأنماط المتبعة في التجارة الدولية للأسلحة التقليدية والعمليات الجارية داخل الأممالمتحدة وصولاً إلى تحليل المسائل ذات الأولوية والمثيرة للقلق . وبحسب بيان صحفي فإن الندوة تأتي ضمن سلسلة ندوات إقليمية ينظمها معهد الأممالمتحدة لبحوث نزع السلاح لتعزيز توعية الجهات الوطنية والإقليمية الفاعلة والدول الأعضاء بمنظمة الأممالمتحدة والمجتمع المدني والقطاع الصناعي حول احتمال إبرام معاهدة تتعلق بالاتجار بالأسلحة .. إضافة إلى تشجيع المناقشات الدولية حول إمكانية التفاوض على وضع صك دولي شامل يكون ملزما قانونيا ويحدد معايير دولية موحدة لاستيراد الأسلحة التقليدية وتصديرها ونقلها . وتركز الندوات /التي ستعقد أيضا في داكار ومكسيكو سيتي وكوالالمبور وأديس أبابا وفينا مستقبلا/ على مناقشة طبيعة هذه المعاهدة المحتملة والعملية الجارية داخل الأممالمتحدة بالموضوع ونطاق المعاهدة ومضمونها للتوصل إلى أفكار ومقترحات تسرع في إبرام المعاهدة وإصدار توصيات لأنشطة أخرى تسهم في هذا الاتجاه . //انتهى// 2305 ت م