أخفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بعد سلسلة من الاجتماعات ببروكسل في بلورة أية خطة عملية بين دولهم لتأهيل القوات الصومالية وتمكينها من مواجهة المتاعب الميدانية التي تتعرض لها حاليا. وكان قادة الاتحاد الأوروبي وافقوا مبدئيا خلال قمتهم الأخيرة في بروكسل نهاية الشهر الماضي على دعم خطة محددة لتأهيل عناصر الأمن والقوات الصومالية وتمكينها من برامج تدريب محددة. وطلبت فرنسا خلال لقاء وزراء الخارجية الأوروبيين ترجمة هذا الالتزام إلا أن غالبية الدول الأوروبية رفضت ذلك حيث اكتفى وزراء الخارجية الأوروبيون بالإعلان عن القلق أمام احتدام الأزمة الإنسانية في الصومال وأدانوا تصاعد أعمال العنف واختراقات حقوق الإنسان في هذا البلد. كما أشاروا إلى ضرورة الربط بين مختلف أوجه الوضع الصومالي وخاصة الربط بين مسالة التنمية وبين انهيار الموقف الأمني. وجدد الاتحاد الأوروبي دعمه لجهود مكافحة القرصنة في خليج عدن وقبالة السواحل الصومالية مؤكداً مساندته لجهود الاتحاد الإفريقي وقوة حفظ السلام الإفريقية داخل الصومال داعياً مختلف الأطراف الدولية وبما فيها الولاياتالمتحدة إلى المشاركة في جهود بسط الاستقرار في الصومال. // انتهى // 1733 ت م