بدا وزراء الدافع لدول الاتحاد الأوروبي اجتماعا في بروكسل مكرس لبحث سبل تقديم دعم مباشر لتأهيل القوات الحكومية في الصومال. وقال مصدر دبلوماسي أوروبي إن الخطة المعروضة أمام وزراء دفاع التكتل الأوروبي تنص على قيام الاتحاد بالإشراف على برنامج محدد لتأهيل ما بين 1000الى 2000 عسكري تابعين للحكومة الصومالية في مقديشو ولكن دون إرسال أي مدربين فوق الأراضي الصومالية نفسها ويخطط الاتحاد الأوروبي إلى إرسال 200 من المدربين العسكريين في مرحلة أولى إلى أوغندا لتأهيل العناصر الصومالية, وتقدر الحكومة الصومالية ب6000 رجل العدد الإجمالي للقوات الضرورية الواجب نشرها لمواجهة الموقف الحالي في البلاد . وأعلنت اسبانيا وألمانيا عن الاستعداد للمساهمة في تأهيل القوات الصومالية ضمن تحرك يهدف أيضا للمساعدة عل احتواء اعمل القرصنة في المنطقة. وتقول المجر و فنلندا وبولندا إنها ستساهم هي الأخرى في جهود تأهيل القوات الصومالية. ويريد الاتحاد الأوروبي جر عدد من الدول الإفريقية مثل أوغندا وجيبوتي إلى تدريب عناصر صومالية مقابل مساعدات مالية أوروبية محددة. ومن المقرر إن يبحث وزراء الدفاع الأوروبيون اليوم في بروكسل خطة أخرى تتعلق بدعم الحضور العسكري الأوروبي والأطلسي قبالة الصومال لمواجهة أعمال القرصنة البحرية ومحاولة توسيع إطاره ليشمل جوانب إدارية وفنية داخل الأراضي الصومالية نفسها. // انتهى //