لأول مرة منذ دخول الرئيس الامريكي باراك أوباما إلى مكتبه البيضاوي في البيت الأبيض في شهر يناير الماضي، أعربت غالبية الناخبين الأمريكيين عن عدم موافقتها على أداء الرئيس لمهامه .. وذلك في استطلاع للرأي نشرت نتائجه هنا الليلة. وأوضح الاستطلاع أن 49 في المائة من الذين تم استطلاع أرائهم هم الذين وافقوا على أداء أوباما لمهامه، بينما أعربت نسبة 51 في المائة عن عدم رضاهم عن أدائه. وتعكس هذه النتيجة انخفاضا مضطردا في شعبية أوباما مقارنة بأعلى معدل لشعبيته في 20 يناير الماضي التي وصلت إلى أكثر من 60 في المائة. وقد شمل انخفاض شعبية الرئيس كل الفئات السياسية وحتى الديموجرافية، على الرغم من أن معدلات شعبيته بين السود ارتفعت من 90 في المائة بعد تنصيبه في 20 يناير إلى 98 في المائة في الاستطلاع الذي أجري أمس الجمعة. وبلغ أدنى انخفاض في شعبية أوباما نسبة 15 في المائة بين الناخبين المستقلين الذين كانوا عنصرا حيويا في فوز أوباما في الانتخابات. فقد انخفضت نسبة الموافقة على أدائه لمهامه بينهم من 52 في المائة في الأول من مارس الماضي إلى 37 في المائة حاليا. كما انخفضت شعبية أوباما بين النساء / وهي كتلة انتخابية مهمة صوتت لصالح أوباما / من 63 في المائة في أول مارس الماضي إلى 51 في المائة في الاستطلاع الحالي. وفي استطلاع آخر للرأي لمؤسسة جالوب بلغت نسبة الموافقة على أداء أوباما لمهامه بين البالغين 56 في المائة في حين بلغت نسبة عدم الرضا عنه نسبة 39 في المائة، وعلى الرغم من ذلك فقط ظل الاتجاه العام لشعبيته منخفضا من 69 في المائة في أعقاب توليه مهام منصبه. // انتهى // 0544 ت م