أوضح استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه اليوم أن النسبة المئوية للأمريكيين المؤيدين لاستخدام الطاقة النووية في توليد الكهرباء وصلت إلى مستوى مرتفع جديد هذا العام، في إشارة إلى تنمامي التأييد الشعبي لخطة الرئيس باراك أوباما لمساعدة قطاع الصناعة النووية الأمريكي. واشارت نتائج الاستطلاع، الذي أجراه معهد جالوب لاستطلاعات الرأي العام، إلى أن 62 في المائة من المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم يؤيدون الطاقة النووية كإحدى الوسائل لتلبية الاحتياجات الوطنية من الكهرباء. وبينما تؤيد غالبية الامريكيين منذ فترة طويلة الطاقة النووية، إلا أن معهد جالوب قال إن الأرقام الأخيرة هي الأعلى منذ أن بدأ المعهد في إجراء استطلاعات للرأي عن تلك المسألة منذ عام 1994م. ووجد الاستطلاع أن تأييد الجمهوريين للطاقة النووية وصل إلى مستوى مرتفع جديد هذا العام هو 74 في المائة مقارنة ب 71 في المائة في العام الماضي 2009م.. بينما كان تأييد الديمقراطيين 51 في المائة وذلك انخفاضا من 52 في المائةفي العام الماضي. // انتهى //