نوه رئيس بلدية محافظة الطائف المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج بمشروعات التنمية والتطوير التي تشهدها الطائف في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني / حفظهم الله / مؤكدا أن الطائف مثلها مثل باقي المحافظات والمناطق بالمملكة حظيت بالكثير من المشروعات التي دعمت بنيتها التحتية وساهمت في مواكبة النمو العمراني والسكاني المضطرد لمدينة الورد . وقال في تقرير لوكالة الأنباء السعودية // إن الطائف مدينة ذات إرث حضاري موغل في أعماق التاريخ القديم ، فهي مدينة سياحية معروفة منذ القدم بطبيعتها الخلابة ومناخها المعتدل ، كما أنها تعد تاريخياً من أقدم البقع الاستيطانية في الجزيرة العربية وعرفت بأنها ثالثة المدن الحضرية قبل الإسلام بعد مكةالمكرمة والمدينة المنورة ، ولها مكانة دينية مميزة حيث سكنها حبر الأمة الصحابي الجليل عبد الله بن عباس وبها الكثير من الآثار التاريخية والإسلامية ، وهناك ميقاتين للحج والعمرة بالطائف هما ميقات قرن المنازل بالسيل الكبير وميقات وادي محرم .. وتميزت جغرافياً بموقعها المتوسط بين مناطق المملكة ( الوسطى والشرقية والشمالية والجنوبية ) وقربها من مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة ، كما أن سوق عكاظ منح الطائف مكانة اقتصادية وثقافية مهمة ، وحالياً تعد الطائف من أهم المدن السعودية ، ورائدة السياحة المحلية ، ومدينة المؤتمرات ، وأكبر محافظات منطقة مكةالمكرمة مساحةً ، والبوابة الشرقيةلمكةالمكرمة // . وأضاف أن خطوات التنمية بالطائف تسارعت خلال السنوات الماضية وواكبت بلدية الطائف ذلك بوضع رؤية تخطيطية مستقبلية لغد الطائف متعددة الأقطاب والمحاور فهناك رؤية خاصة بتطوير البيئة العمرانية بالمناطق العشوائية ورؤية خاصة بتطوير وتنمية القرى ورؤية سياحية ورؤية خدمية ورؤية بيئية ورؤية خاصة بتطوير وتحديث العمل ببلدية الطائف . وأبان أن المشروعات التنموية العملاقة التي شهدتها الطائف تتابعت في هذا العهد الزاهر منوها بالدعم المستمر من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز مما عزز جهود التنمية الجارية ، كما أن جهود ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة كان لها الأثر الكبير في فتح دروب المستقبل بالعمل ، وسعيه الدؤوب للارتقاء بالإنسان والمكان إلى العالمية في أقصر زمان . وعد المهندس المخرج مشروع تطوير المناطق العشوائية من أهم المشروعات التنموية على مستوى مناطق المملكة حيث تم الرفع من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة إلى المقام السامي في منتصف العام الماضي عن أهم التحديات التي تواجه منطقة مكة ، وخصوصاً مشكلة العشوائيات ، وما تعانيه من إشكالات ومخاطر أمنية واجتماعية وبيئية وصحية ، وقد صادق المقام السامي على جميع ما رفعت به هذه اللجان ، ليتم البدء في وضع آليات العمل وبحمد الله بدأ العمل في هذا المشروع لخدمة أهالي منطقة مكة ، ونقلهم نقلة تطويرية تشمل جميع أمور حياتهم موضحا أن هذا المشروع الذي يتيح فرصة كبيرة للقطاع الخاص للمشاركة فيه سيشمل جميع مدن المنطقة ، على أن تكون البداية من مكةالمكرمةوجدةوالطائف . //يتبع// 1133 ت م