بدأت في القاهرة اليوم الندوة القومية حول /حماية المعاقين بين التشريع والتطبيق/ التي تنظمها منظمة العمل العربية بحضور وزيرة القوى العاملة المصرية عائشة عبدالهادي ومدير عام المنظمة الدكتور أحمد لقمان ومشاركة وفود تمثل ترويكا العمل /الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال/ من 16 دولة عربية. وأكد لقمان في كلمته خلال الندوة أن المنظمة تولي إهتماما كبيرا بقضايا العمل والعمال والفئات ذوي الإحتياجات الخاصة مبيناً أنه يوجد في الوطن العربي نحو 32 مليون مواطن من ذوي الإحتياجات الخاصة وذوي الإعاقة. وأوضح أن موضوع الندوة يكتسب أهمية خاصة وأن معايير العمل العربية والدولية وتشريعات العمل والضمان الإجتماعي حققت مستوى مقبول من الحقوق والحماية لذوي الإحتياجات الخاصة والإعاقة من أجل تمكينهم من العمل والإندماج في المجتمع والتمتع بحياتهم الإنسانية. وطالب لقمان حكومات الدول العربية بضرورة إعادة النظر في السياسات التي ترعى هذه الشريحة فى المجتمعات العربية معربا عن أمله في أن تخرج توصيات هذه الندوة بما يفيد هذه الشريحة وأن تأخذ الحكومات بها. من جانبها أعربت وزيرة القوى العاملة والهجرة عائشة عبدالهادى عن استعداد وزارتها لتقديم كافة أنواع الدعم والمعونة الفنية والخبرة لاستضافة أي عمل عربي يعنى بقضايا العمل والعمال على أرض مصر مطالبة بضرورة تمكين مشاركة ذوي الإعاقة في الحياة السياسية. بدوره طالب نائب رئيس المنظمة العربية للمعاقين الدكتور محمد ناصر حميد حكومات الدول العربية بتبني سياسات واستراتيجيات من شأنها تعظيم دور الرعاية والحماية لذوي الإعاقة في الدول العربية من خلال ثلاثة محاور رئيسية يتم فيها مراعاة البعد الإجتماعي والإقتصادي والإنساني والتنموي لدمج ما يعادل نسبة 10 بالمائة من المجتمعات العربية خاصة في فلسطين والعراق والسودان في تنمية المجتمع المحيط بهم. // انتهى // 1545 ت م