عقدت الإدارة العامة لشؤون تقنية المعلومات بأمانة محافظة جدة اليوم لقاءً تعريفيا حول التخطيط الإستراتيجي للإدارة تضمن وضع خطة عمل للسنوات الخمس القادمة وأولويات الإدارة بتقديم خدمات الأمانة لجميع سكان جدة والمتعاملين مع الأمانة بطريقة سهلة وتقنية عالية. وأوضحت مساعد أمين جدة لشؤون تقنية المعلومات الدكتورة أروى الأعمى أن اللقاء الذي حضره جميع منسوبي الإدارة تضمن عرض الهيكل التنظيمي الجديد للإدارة وأولوياتها وغايتها ووسيلتها ومنهجية بطاقات قياس الأداء المتوازنة والتخطيط لتطوير بطاقة قياس أداء الإدارة العامة لتقنية المعلومات ودور إدارة تقنية المعلومات في تفعيل بطاقات أداء الأمانة. وأشارت إلى أن التخطيط الاستراتيجي لتقنية المعلومات سيعمل على توفير المعلومات من اشتراطات وأنظمة ولوائح محدثة لطالبي الخدمة من المقاولين والقطاع الخاص وتسهيل الحصول على الخدمات المقدمة من الأمانة وتوفير معلومات محدثة حول الفرص الإستثمارية والمناقصات المتوفرة بالأمانة والمشاريع الريادية إلى جانب توفير خدمات إلكترونية خاصة بمستثمري المشاريع الريادية وتوفير حلقة وصل بين الجهات الخارجية وإدارات الأمانة. وبينت أن العمل بنظام التخطيط الاستراتيجي سيمكن الجهات الحكومية من الحصول على خدمات ومعلومات الأمانة الإلكترونية وتوفير قنوات تواصل إلكترونية مع الأمانة فضلا عن العديد من الفوائد التي تعود على موظفي الأمانة والبلديات والمجمعات القروية من توفير بيئة تقنية متكاملة وصيانة وتشغيل بنية تحتية تقنية مناسبة وأنظمة وتطبيقات تدعم أعمال الإدارات وتوفير وسائل التواصل الإلكتروني بين إدارات الأمانة لتسريع إنجاز مهامهم وتدريب وتحفيز الإدارات على استخدام التقنية وتوفير نسخ احتياطية من قواعد البيانات والمعلومات. وقالت الدكتورة الأعمى // إن غاية الإدارة هو تمكين أمانة جدة من تقديم خدماتها في أي مكان وأي زمان ومن خلال أية قناة اتصال وذلك بالحرص على تقديم وتدعيم تقنيات آمنة ومتاحة وموثوقة ومبتكرة ومتكاملة لتمكين أمانة محافظة جدة والبلديات المرتبطة بها من توفير خدمات بلدية فعالة ومتميزة على مستوى عال من الكفاءة والشفافية للمواطنين وأصحاب الأعمال والأجهزة الحكومية والجهات الأخرى. وأشارت في عرضها إلى أن التخطيط الإستراتيجي هو الجهد المبذول في رسم صورة مستقبلية للمنظمة ومن ثم تحديد المسار الذي ينبغي أن تسلكه لتحقيق أهدافها الإستراتيجية المتعلقة بالنمو والتطور المطلوب للوصول إلى رؤيتها المستقبلية ومواكبة الظروف المتغيرة باستمرار في البيئة الداخلية والخارجية حاليا ومستقبلا ويكون ذلك بوضع إطار العام للإستراتيجية وتحديد أصحاب المصلحة وتحليل البيئة المحيطة ودراسة العوامل البيئية الخارجية المحيطة بالمؤسسة وتحديد الفرص التي تتيحها والمخاطر التي تفرضها وكذلك العوامل الإدارية والتنظيمية الداخلية وتحديد ما تتضمنه من نقاط القوة والعنف. وأكدت مساعد أمين جدة لشؤون تقنية المعلومات أن من مزايا التخطيط الإستراتيجي تحديد الأهداف المراد الوصول إليها بصورة واضحة والإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتنفيذ الأهداف وتحقيق الاستثمار الأفضل للموارد المادية والبشرية إلى جانب الرقابة الداخلية والخارجية على مدى تنفيذ الأهداف وتحقيق الأمن النفسي للموظفين والوصول إلى ثقة العملاء. وأفادت بأن إدارة تقنية المعلومات ستسعى فيما يخص المجلس البلدي إلى توفير قنوات للتواصل الإلكتروني تكون بمثابة حلقة الوصل بين المجلس البلدي والأمانة مع توفير البيانات والمعلومات والمؤشرات وتمكينهم من متابعة قياس الأداء وتوفير بيئة عمل تقنية وتوفير وصيانة وتشغيل بنية تحتية تقنية مناسبة لافتة كذلك إلى أنه سيتم توفير أنظمة وتطبيقات تدعم المكاتب الهندسية ووسائل للتواصل الإلكتروني بين إدارات الأمانة المختصة والمكاتب الهندسية لتسريع إنجاز مهامها وتدريب العاملين بها على استخدام التقنية بالإضافة إلى تطوير عملية تقييم أدائها. // انتهى // 1128 ت م