نوه المندوب المناوب لفلسطين في جامعة الدول العربية الدكتور بركات الفرا بالجهود المصرية الدءوبة لإنهاء حالة التشرذم في فلسطين .. مؤكدا أهمية وجود وفد مصري حاليا في الأراضي الفلسطينية بغرض تقريب وجهات النظر وتذليل الصعاب القائمة. وقال الفرا في تصريح له اليوم أن الجهد المصري الجاد أخذ هذه المرة شكلا جديدا وعمليا يتمثل بقيام وفد مصري بالانتقال لأماكن إقامة قادة الفصائل الفلسطينية .. لافتا إلى أن هذا التحرك المصري يأتي للتأكيد على ضرورة احترام الموعد المعلن لتوقيع اتفاق المصالحة ولإظهار خطورة استمرار حالة الانقسام على القضية الفلسطينية ولطمأنة بقية الفصائل الفلسطينية بأن اللقاءات الثنائية بين حركتي فتح وحماس لم تأت للتنكر لبقية القوى الفلسطينية بل جاءت لتذليل الصعوبات وإيجاد أرضية مشتركة بما يسهم في اختصار الوقت وإنجاز الاتفاق. وأكد ضرورة تعامل الفصائل مع موعد الثامن والعشرين من الشهر الجاري كموعد مقدس لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني .. وقال إنه من خلال لقاءاته مع المسئولين من مختلف الدول تأكد بأن عملية إعادة إصلاح قطاع غزة مربوطة بشكل تام بنجاح المصالحة الفلسطينية. وأعرب الفرا عن أمله في أن يخرج الحوار في الجلسة السابعة بنتائج عملية تنهي حالة التشرذم القائمة وإلى الأبد .. وقال أن الجميع بحالة ترقب وأن نتائج الجلسة القادمة من الحوار ينتظرها العرب والمجتمع الدولي والشعب الفلسطيني بشغف كبير على أمل أن تطوى هذه الصفحة السوداء في تاريخ الشعب الفلسطيني. وعبر عن أمله في أن تملك القوى الفلسطينية كافة وبخاصة حركة المقاومة الإسلامية حماس الإرادة اللازمة لتكون الجلسة القادمة من الحوار هي الأخيرة .. مناشدا قادة الفصائل الوطنية والإسلامية بان يتقوا الله وأن يلبوا رغبة الشعب الفلسطيني وكل محبيه بإنهاء الانقسام دون أي تأخير والمصلحة العليا للشعب الفلسطيني أهم من هذا الفصيل أو ذاك وأهم من تجار الانقسام. وأعرب المندوب المناوب لفلسطين في جامعة الدول العربية عن قلقه من الأنباء التي ترددها وسائل الإعلام حول رغبة حركة حماس في تأجيل اتفاق إنهاء الانقسام ومحاولة التسويف والتأجيل لبداية العام القادم ليتم تأجيل إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي يجب أن تجرى في موعد أقصاه 24 يناير 2010 وفق ما ينص قانون الانتخابات الفلسطيني. // انتهى // 1933 ت م