أكد رئيس كتلة فتح البرلمانية وعضو وفد الحركة لحوار القاهرة عزام الأحمد أن انفراجا واضحا قد حصل في الحوار الثنائي بين حركتي فتح و حماس، سواء في ملف المعتقلين، أو في كافة المسائل الأخرى0 وأعرب عن أمله بأن تنجز كافة النقاط العالقة بشأن نظام الانتخابات والقوة الأمنية المشتركة، واللجنة الفصائلية البديلة عن تشكيل حكومة توافق وطني. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الأحمد قال في مؤتمر صحفي عقده في القاهرة مساء اليوم إن الصيغات النهائية للإتفاق ستنجز غدا مضيفا أن كل ذلك سيكون مقدمة لإجتماع شامل يوم 5 يوليو المقبل بمشاركة جميع الفصائل ليتم التوقيع على اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام إلى الأبد. وأوضح ان هناك مبادئ عامة تم الاتفاق عليها اليوم، وستتم صياغتها غدا، وستعلن في وقت لاحق، مشيرا إلى انهم سيواصلون العمل على تفكيك ملف المعتقلين، ووقف الاعتقالات سواء في غزة أو الضفة. وبين الأحمد أنه جرى النقاش اليوم في مختلف القضايا وجرى التقارب أكثر بين الطرفين، ولكن من المبكر التحدث عنها للإعلام. وبشأن اللقاء مع الوزير عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية اليوم، قال الأحمد /ان اجتماع وفدي فتح وحماس مع الوزير عمر سليمان، أنقذ جلسة الحوار السادسة من الفشل، وتم استئناف الحوار بعد أن كان التوتر قد سيطر على جو المباحثات، حيث تمت مناقشة تفصيلية لكل البنود العالقة، سواء نظام الانتخابات أو القوة الأمنية المشتركة، أو اللجنة الفصائلية المقترحة /. وأعرب عن أمله بان تكون كلمات الوزير عمر سليمان اليوم للوفدين قد وصلت للطرفين بشكل واضح،خاصة في شأن ضرورة تجنيد المجتمع الدولي واستغلال الوضع القائم لمصلحة القضية الفلسطينية، وإحياء عملية السلام بما يساعد الشعب الفلسطيني على إنهاء الحصار ويحقق أماله في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. وعن تفاؤله بتوقيع الاتفاق النهائي لإنهاء الانقسام في السابع من يوليو القادم، أجاب رئيس كتلة فتح البرلمانية // اعتقد أن توقيع الاتفاق في هذا الموعد بات في متناول اليد وأقرب من أية فترة مضت، ونأمل بان لا تظهر عقبات جديدة في المستقبل //. // انتهى // 2246 ت م