بدأت أعمال الاجتماع السادس للجنة التنسيق للمشروع الإقليمي لشبكة الحدائق والمحميات الطبيعية عبر الحدود لتسعة بلدان واقعة غرب إفريقيا اليوم بمدينة الدارالبيضاء المغربية . ويعقد هذا الاجتماع في إطار تفعيل برنامج العمل لمنظمة المؤتمر الإسلامي من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين تسع بلدان أعضاء في هذه المنظمة والمنظمة العالمية للسياحة . وفي افتتاح هذا الاجتماع الذي يستمر يومين أكد مدير عام المركز الإسلامي لتنمية التجارة بالدارالبيضاء علال رشدي , على أهمية تهيئة الحدائق والمحميات الطبيعية لتطوير السياحة بهذه البلدان,باعتبارها من بين أهم العناصر المهمة في المنتوج السياحي . وأشار رشدي إلى أنه لهذا الغرض أطلقت البلدان التسعة هذا المشروع الواعد بتعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامي والمنظمة العالمية للسياحة مبرزا أن منظمة المؤتمر الإسلامي أولت أهمية كبرى للتعاون في المجال السياحي بين البلدان الأعضاء في المنظمة, وذلك للدور الذي يضطلع به هذا القطاع في تطوير الاقتصاد وخلق فرص العمل ومحاربة الفقر, فضلا عن إشاعة مبادئ السلام والتسامح . كما أشار إلى أن البلدان الأعضاء في "لجنة التنسيق للمشروع الإقليمي لشبكة الحدائق والمحميات الطبيعية عبر الحدود", قامت بمجهودات مهمة من أجل إنجاز هذا المشروع وذلك وفق خارطة الطريق التي صادق عليها وزراء السياحة الأعضاء في المنظمة خلال اجتماع سبتمبر 2006م بجمهورية أذريبجان . من جهته اعتبر المنسق الإقليمي للمشروع محمد ساكو أن التحكم في الإشكاليات المرتبطة بهذه المبادرة الإقليمية, يشكل تحديا يجب على البلدان الأعضاء رفعه, مضيفا أنه سيكون من الصعب تحقيق الأهداف النبيلة لهذا المشروع بدون رؤية مشتركة واستراتيجية واضحة ومتضامنة.ودعا ساكو إلى تحلي الجميع بالمسؤولية من أجل الاستجابة للانتظارات الحكومية وكذا الشركاء. //انتهى// 0214 ت م