حذرت المفوضية الأوروبية اليوم من العواقب الوخيمة والمدمرة على عملية السلام لاستمرار إسرائيل في سياسة بناء المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ونشر الجهاز التنفيذي الأوروبي بيانا وقعه رئيس مكتب المفوضية الأوروبية في القدسالمحتلة روي ديكنسون أشار إلى الدور الخطير لعمليات بناء المستوطنات في خنق وتكبيل الاقتصاد الفلسطيني وربطه بالمعونة الأجنبية ومما يحمله ذلك من أعباء مباشرة بالنسبة دافعي الضرائب الأوربيين أنفسهم . وأكد البيان أن الاتحاد الأوروبي يعد المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية أمرا غير مشروع وغير شرعي وان السياسة الإسرائيلية تنسف بشكل خطير التقدم في اتجاه حل الدولتين. ويعد البيان الذي أصدرته المفوضية اعنف هجوم أوروبي على سياسة الاستيطان الإسرائيلية خاصة انه تضامن إشارة صريحة للمرة الأولى إلى السخط الأوروبي من تحمل المواطنين الأوروبيين لتبعات السياسة الإسرائيلية وخاصة في مجال تدمير المنشئات والمرافق الفلسطينية بشكل تلقائي ومتعمد والتي يقوم الاتحاد الأوروبي بتمويلها. وتزامن البيان مع بداية اتصالات جديدة بين الحكومة الإسرائيلية والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل. وأخفقت كافة المحاولات الدبلوماسية التي بذلها الاتحاد الأوروبي لثني إسرائيل عن الاستمرار في سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية . // انتهى // 1941 ت م