بدأت اليوم بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة أعمال الإجتماع العربي الثاني لخبراء الهجرة الدولية بهدف التعريف بفكرة إدماج قضايا الإنتقال البشري في سياسات التنمية في المنطقة العربية. وأكدت وزيرة القوى العاملة والهجرة المصرية عائشة عبدالهادي في كلمتها أمام الإجتماع على ضرورة التركيز على المشاركة العربية بالمنتدى العالمي للهجرة والتنمية في اليونان نهاية هذا العام خاصة أن موضوعه الرئيسي هو إدماج قضايا الهجرة في سياسات التنمية الوطنية وتقديم مقترحات مبتكرة في هذا الصدد واقتراح حلول عملية لتخفيف حدة تأثير الأزمة المالية على الدول المصدرة للهجرة والمهاجرين. ولفتت إلى الإدراك العربي الرسمي لأهمية الهجرة وعلاقتها الوثيقة بالتنمية والذي تمثل في عقد أول إجتماع وزاري عربي للوزراء المختصين بشئون الهجرة في فبراير 2008 والتحضير لعقد مؤتمر عام للمغتربين العرب بالقاهرة بنهاية عام 2010 . من جانبها أشارت الأمين العام المساعد للشؤون الإجتماعية بالجامعة العربية السفيرة سيما بحوث إلى أن تساؤل التقرير الإقليمي الثاني لهجرة العمل العربية حول هجرة الكفاءات العربية وهل هو نزيف أم فرص هو تساؤل حافل بالدلالات المعلوماتية والمعرفية حول أوضاع هجرة الكفاءات وحافل بالدلالات التنموية المرتبطة بإتاحة مساحة لتلك الكفاءات في التنمية الوطنية والتكامل الإقليمي العربي. // يتبع // 1400 ت م