واصل المؤتمر الأول للمغتربين العرب الذي بدأ في وقت سابق اليوم بمقر الجامعة العربية بالقاهرة أعمال يومه الأول بجلسة عمل شارك فيها عدد من الوزراء العرب المعنيين بشئون الهجرة والمغتربين في الخارج. وقالت وزيرة القوى العاملة والهجرة المصرية عائشة عبدالهادي في كلمتها أن بلادها ستنظم العام القادم مؤتمرا للمرأة المهاجرة في إطار الاهتمام بالمغتربين المصريين في الخارج مشيرة إلى أن مصر لديها 5ر7 مليون مغترب. وأوضحت عبدالهادي أن المغتربين العرب هم سفراء فوق العادة لافتة إلى أن مصر كانت تقدمت بالتعاون مع سوريا بمبادرة لعقد المؤتمر الأول للمغتربين العرب عام 2008. وشددت على أهمية التواصل مع المهمشين من المغتربين العرب مثلما يتم التواصل مع العلماء والنخبة منهم مؤكدة في الإطار ذاته أهمية وضع توصيات هذا المؤتمر موضع التنفيذ وأن تشكل هذه التوصيات الأجندة العربية في الفترة القادمة. من جانبه اقترح أمين عام شئون الهجرة والمغتربين في اللجنة الشعبية العامة للإتصال الدولى الليبي علي الريشي في كلمته إنشاء لجنة للدفاع عن حقوق المهاجر العربي في المهجر خاصة العمال البسطاء وأن تكون صوتا لمن ليس له صوت. وأوضح الريشي أن هناك فجوة عميقة بين هذه النخبة العربية المهاجرة وبين القاعدة داعيا إلى إنشاء ما يسمى بالبيت العربي في عدد من العواصم الكبرى وأن تشكل لجنة لدراسة جدوى ومتابعة إنشاء هذه البيوت. // يتبع //